استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي،المنعقدة باكاديمية الشرطة, إلى أقوال الكاتب الصحفى والاعلامى "إبراهيم عيسى" رئيس تحرير جريدة التحرير, والدى قامت المحكمة بحلفه اليمين القانونية ثلاث مرات متتالية للتأكيد على صحة الأقوال التى سيدلى بها فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي"، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب "حسين سالم", حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها . كما يحاكم "مبارك" ونجلاه "علاء وجمال" ورجل الأعمال "حسين سالم"، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
بدأت وقائع الجلسة فى تمام الحادية عشر والنصف صباحا, وسط حراسة أمنية مشددة حيث تم إيداع "جمال وعلاء مبارك" نجلى الرئيس الأسبق, و"العادلى", قفص الاتهام , وكذلك مساعدي "العادلي" الست المتهمين في القضية, وهم اللواء "أحمد رمزي" رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء "عدلي فايد" رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء "حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء "إسماعيل الشاعر" مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء "أسامة المراسي" مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء "عمر فرماوي" مدير أمن السادس من أكتوبر السابق, وتغيب "مبارك" للمرة الثانية عن الحضور لجلسة المحاكمة .
وأكد "عيسى" فى أقواله أمام المحكمة أنه يدعى "إبراهيم السيد إبراهيم عيسى" ويبلغ من العمر 48 عاما ويعمل رئيس تحرير جريدة التحرير, وتحدث عن سيرته الذاتية بناءا على طلب المحكمة بانه خريج اعلام قسم صحافة عام 1987 وأنه عمل منذ وجوده بالجامعهة صحفيا بمجلة روزاليوسف ثم ترأس تحرير جريدة الدستور مند عام 1995 وحتى 1998 ثم أعيد تأسيسها عام 2005 ثم فصل من رئاسة تحريرها عام 2010 ثم فى هده الفترة قدم اكثر من برنامج تليفزيونى ثم تراس تحرير جريدة التحرير مند يوليو 2011 وحتى الآن .