تلقى الخط الساخن الذي خصصته الحكومة المحلية الجديدة في دلهي لمكافحة الفساد آلاف البلاغات في يومه الأول، وقال كبير وزراء حكومة دلهي آرفيند كيجروال إن استجابة الناس فاقت التوقعات. وأشار كيجروال إلى أن هذا الخط الساخن -الذي يهدف إلى الحد من الفساد في أوساط موظفي الحكومة- تلقى ثلاثة آلاف و904 مكالمات يوم الخميس خلال أول سبع ساعات من البدء بعملية مكافحة الفساد.
وأضاف رئيس حزب آمي آدمي (عامة الشعب) -الذي فاز في الانتخابات المحلية الأخيرة- أن هذه الخدمة "ستجعل الفاسدين يخشون من تلقي الرشى".
يشار إلى أن الهنود يشكون دائما من أنهم يرغمون على دفع الرشى لإنجاز أي معاملة حكومية مثل الحصول على شهادة زواج أو رخصة قيادة سيارة، أو غير ذلك.
ويقدم الخط الساخن -الذي يبدأ بتلقي المكالمات من الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء- النصيحة والاستشارة لما يجب القيام به إذا ما طلب مسؤول حكومي رشوة خلال أدائه واجبه.
وقال كيجروال إن الخط الساخن تمكن من التعاطي مع 824 مكالمة يوم الخميس، مشيرا إلى أنه سيتم مضاعفة عدد الموظفين إلى ثلاثين شخصا للتعامل مع تدفق المكالمات.
ولفتت تقارير صحفية محلية النظر إلى أن مبيعات أدوات المراقبة مثل الكاميرات قد ارتفع في أوساط المواطنين الذين يسعون للإيقاع بالمتورطين من الموظفين الفاسدين.
الجدير بالذكر أن حزب عامة الشعب يسعى للمنافسة في الانتخابات العامة خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد تفوقه على حزب "المؤتمر" الحاكم في دلهي.