بعد قيام ثورة 30 يونيو أصبح الشعب المصري، في انتظار القائد الذي ينقذ البلاد، لكي تنعم بالأمن والاستقرار، فمنهم من يري أن الفريق السيسي هو الملهم، ومنهم من يري أن مكانه في وزارة الدفاع صمام أمان للشعب المصري.
واختلفت آراء السياسيين المصريين بين مؤيدين ومعارضين، حيث قالت "مارجريت عازر ": أن قرار تولية السيسى لرئاسة البلاد أصبح مطلب شعبى وأصبح أمر ملح وأنه سوف يحمى مصر من التفتت والتشرد.
وأضافت أن السيسى سيقوم بالقضاء علي القوي المتطرفة, مؤكدًة فلابد من التمسك بالسيسى كرئيس للبلاد.
هذا وأوضح الشيخ "حسن ترك ": أنه ضد ترشح السيسى للرئاسة لأن منصب السيسى الأخر وهو القائد العام للقوات المسلحة أتاح له الحفاظ على أمن مصر داخليا وخارجيا وأن إعلانه للترشح للرئاسة من الممكن أن يُحدث انشقاق داخل الشعب المصري.
كما أشار أن فى حالة ترشحه للرئاسة، يضعف من موقف مصر داخليا وخارجيا وأنه سبق وأعلن عدم ترشحه.
فيما قال "نبيل ذكى " : بأن السبب الحقيقى لشعبية السيسى التى أصبحت كقوة الرعد ترجع لأمرين الأول لعدم وجود أى شخصية من بين السياسيين تطلع للرئاسة , و الثانى إحساس الشعب المصرى بالامتنان للسيسى لأنه حامى الثورة الشعبية وهذه الحماية أنقذت مصر من كارثة كانت ستؤدى لضياع مصر .
كما أوضح نبيل ذكى بأن فئات الشعب المصرى البسيطة جعلت ما حدث لمصر من الخطر الاخوانى سببه فى رقبة القوى السياسية ,لذا لايوجد منافس مع السيسى لرئاسة البلاد ,حيث أنه الوحيد الذى تمكن من التخلص من الخطر الاخوانى الارهابى
كما أوضح المحامي "بهاء أبو شقة " : أن قرار الترشح للرئاسة قرار سياسى خاضع للظروف , وأن الشعب المصرى أصبح وسيلة ضغط، حيث أصبح مطلب شعبى ولابد من الاستجابة له.