نفى رئيس حزب " غد الثورة" أيمن نور تكليفه من أى أحدبالقيام بدور الوساطة بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وشيخ الأزهرفضيلة الاستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا ضرورة الحفاظ على العلاقة المتينةبينهما. وشدد نور - فى تصريحات لأحد المواقع الاليكترونية الاخبارية اللبنانية بثتهاصباح "اليوم" - على أن القيام بهذا الدور أمر هام جدا وذلك بسبب الموقع والدورالذي تلعبه القيادات الروحية في مصر ولبنان، معتبرا أن الخلاف بين المقامين كانبسبب "سوء نقل عبارات واختلاط في المفاهيم"، وأكد أن قيامه بتوضيح الصورة بينالجهتين إنما جاء بمبادرة تطوعية من قبله. واشار - فى تصريحاته - إلى أنه لم يتبادل وجهات النظر مع شيخ الأزهر بعد حيالهذه المشكلة بالذات إلا أنه أوضح أنه التقى به بعدما كان جمعه لقاء آخر في وقتسابق مع كل من مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني والبطريرك الراعي، وكانمحور اللقاء عقد قمة روحية مسيحية اسلامية يستضيفها الجامع الأزهر، مشددا علىضرورة عقدها، معتبرا أن الأجواء مهيئة لها في هذا الوقت حيث العالم العربي ومصربحاجة لهذه القمة اليوم.وعلى صعود الاسلاميين فى مصر أكد نور أنه ليس لديه مخاوف من صعود تيار سياسيمعين، الإسلاميون أو غيرهم"، إنما أخاف أن يحتكر طرف واحد السلطة وأن يقومبالاستئثار بوضع الدستور وقواعده.