في محاولة من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى لإفساد الأوضاع الأمنية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور المعدل يوم 14 و15 ينايربالإسكندرية ، والدفع بالمزيد من الفوضى وإراقة الدماء، نظمت جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة مسيرة حاشدة ، وقامت بالتجمهر أمام مكتب مرور المندرة، وألقوا زجاجات مولوتوف على مكتب المرورالذى كان بداخله عدة ضباط مما أدى إلى إصابة أحدهم وتم نقله للمستشفى، إضافة لإحراق محتويات المكتب بالكامل، ودراجة نارية تابعة لإدارة المرور،وتوجهت قوات الحماية المدنية على الفور، وقامت بإطفاء الحريق. ونتيجة لذلك نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن والأهالي بالإسكندرية، قام على إثرها تنظيم الإخوان بإطلاق طلقات الخرطوش والشماريخ الأمر الذى أدى إلى احتراق إطارات السيارات.
وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من إلقاء القبض على 25 شخص من تنظيم الإخوان المسلمين بحوزتهم زجاجات مولوتوف بها بنزين وقطع قماش، وألعاب نارية، وفرغات طلقات خرطوش، وتم إيداعهم داخل سيارة ترحيلات، لتحويلهم إلى مديرية الأمن. وقد أسفرت الإشتباكات عن سقوط سيدة مسنة"زينب محمد" 55 سنة من محافظة البحيرة ، نتيجة إصابتها بطلق ناري وتم نقلها إلى مستشفى شرق الإسكندرية ،وقتل شخص آخر مجهول الهوية نتيجة إصابته بطلق نارى وتم نقله إلى مستشفى"إبراهيم عبيد" بمنطقة جليم، وتم نقل الحالتين إلى مشرحة كوم الدكة.
فيما شهدت عزبة القلعة بالإسكندرية اشتباكات عنيفة بين تنظيم الاخوان وأهالى المنطقة بالحجارة والزجاج فيما سمع دوى إطلاق رصاص من جانب تنظيم الإخوان وذلك عقب قيام التنظيم الإخواني بترديد هتافات معادية لقوات الجيش والشرطة ونددوا بمقتل شخصين منتميين للجماعة فى اشتباكات جليم .