يبدا اللقاء المرتقب والذي تم تأجيله من ظهر اليوم ليعقد في الثامنة والنصف بمكتبة مصر العامة بدمياط والذي يحضره اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط والحاكم العسكري للإقليم والمستشار العسكري للمحافظة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وبعض ممثلي المجتمع المدني وأعضاء إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت بدمياط وأهالي السنانية وبعض أعضاء مجلس إدارة المصنع الذي بات يمثل القضية الشائكة الأولى في الشارع الدمياطي والصداع المؤرق في رؤوس المسئولين على الصعيدين الدمياطي والمصري وبعد قرار محكمة مجلس الدولة بتشغيل المصنع كان ذلك اللقاء يطرح نفسه بقوة . وقبيل بدء اللقاء نشبت مشادات بين أهالي السنانية الثائرون ضد المصنع مطالبين برحيله وبين بعض أهالي السنانية الذين تم تعيينهم داخل الشركة ورفض الأهالي حضور هؤلاء الموظفين ووضعوهم في موضع الخائنين لقضايا بلدهم وبيئة أطفالهم .