تصاعدت أزمة إحدى مشتقات البترول " البنزين والسولار " فى محافظة الإسكندرية لليوم الحادى عشر على التوالى ، شهدت المدينة خلال هذه الأيام شلل تام مما أدي إلي حالة من الاختناق والارتباك المروري أمام محطات البنزين نتيجة الإزدحام المتراكم داخل وخارج محطات البنزين سواء " الميكروباص ، التاكسى ، النقل الثقيل " مما أثر أيضا على السيارات الملاكى وكانت تبعيات هذه الأزمة توقف العديد من الهيئات والمصالح سواء " طلبة أوعمال أو موظفين وغيرهما من العاملين فى أجهزة الدولة المختلفة " رغم إنتشار شركات البترول على طول الطريق بشرق وغرب الاسكندرية والتي تقوم بتفريغ حمولتها بمحطات الوقود فإن الأزمة لم تنتهي كعادة أى أزمة تحدث فى مصر يتوافر لدينا كل الموارد ولكن الأزمة لابد منها فى حكومات خلق الأزمات المتعارف عليها طوال نظام أل مبارك حتى الأن . شهدت الإسكندرية عشرات الإشتباكات على محطات الوقود نتيجة عدم إنتظام بعض السائقين الفوضويين فضلا عن إرتفاع أسعار الوقود داخل محطات على السائقين التى تحملها فى النهاية المواطن البسيط بعبىء أخر عن أعبائة المعيشية الطاحنة . كان أول ردود أفعال سائقى الثغر من إحتواء هذه الأزمة هو الوقوف عن العمل عمداً " إضراب " كى يشعر المسئولين بالمسئولية المنوطين بها تجاه حل هذه الأزمة والعمل على حلها بحسب البيان الصادر من إحدى روابط سائقى الإسكندرية الذين يطالبون المسئولين التدخل لحل هذه الأزمة ، عندما يقدم المسئول الحل فورا لابد من تقديم إستقالتة لإن النظام يرفض الحلول ويقبل إفتعال الأزمات والفاسدين ولم يتم محاسبتهم محاسبة رسمية بل سورية أمام الرأى العام . وحصلت بالأمس بوابة " الفجر " على الخطة التى أقرها سائقى السيرفيس بالاسكندرية للضغط على الحكومة لحل هذه الأزمة مثلما أشرنا الأسبوع الماضى بإنذار سائقى السيارات التى تحول إلى تهديد مطلع هذا الأسبوع ثم إلى إضراب وقطع طرق رئيسية ، كان أولها عدم إقلاع السيارات من مواقف السيرفيس بالإسكندرية " الساعة ، العوايد ، باكوس ، العجمى ، الحضرة ، العامرية ،، ، " ثم يقود كل سائق سيارتة ويتركها فى الميدان الذى يحمل منة الركاب كى تشكل قطع متعمد للطريق ومما يؤدى إلى شلل حياله الميدان التابع له ، فضلا عن التطرق إلى محطات البنزين على طريق الكورنيش وترك السيارة فى محطة الوقود مما ينتج عن قطع الطرق نتيجة إزدحام السيارات فيقف طريق الكورنيش فى أكتر من ميدان مما يؤدى إلى عرقلة وتكدس مرورى ، كان أحدث قطع طريق أمام مديرية أمن الإسكندرية ، منطقة جليم الكائن بها فيلا المحافظ ، الطريق الدولى المكتب المؤقت لمحافظ الإسكندرية الذى يخبأ فية بعيدا عن المواطنين فضلاً عن قطع عدد من الطرقات الكائن بها المسئولين ، فضلا عن قطع الطريق الرئيسى المؤدى إلى ميناء الإسكندرية . أصدر سائقو وأصحاب السيارات الأجرة والنقل بياناً أعربوا فيه عن استيائهم من الأوضاع التى قابلتهم أبان ثورة 25 يناير ، أشاروا في بيانهم إلى أنهم وجدوا عددًا من المخالفات محررة ضدهم بدون وجه حق كما كان يحدث قبل الثورة، و استنكروا عدم التواجد الأمنى على الطرق الصحراوية والزراعية ، مما يعرض حياة السائقين للخطر هذا بالإضافة إلى عدم صلاحية الطرق. وطالب السائقون فى بيانهم بالحل السريع للأزمة المفتعلة للسولار والبنزين وعدم تحرير مخالفات عليهم لحين تنظيم حركة المرور وإصلاح الشوارع مبررين ذلك بأنه لا يعقل أن يعطل القانون فى محاكمة قتلة الثوار لعدم توافر الأدلة ويطبق القانون على السائقين المخطئين وهم مضطرون إلى ذلك " على حد تعبيرهم ". كما طالبوا بحل مجلس النقابة الحالى وتعيين مجلس مؤقت لحين إجراء الانتخابات وإصدار تشريع من مجلس الشعب لزيادة معاش السائقين واستخراج دفتر تأمين صحى ودراسة الزيادة غير المبررة فى أسعار الزيوت وقطع الغيار والكاوتش وتوفير الخدمات الأمنية على الطرق. فى الوقت التى تشهد فية المحافظة أزمة وقود حصلت بوابة " الفجر " على فيديوا أخر يتضمن بركة كبيرة فى الغردقة ممتلئة بالبنزين