قال ياسر عبد العزير الخبير الإعلامي , أن إطلاق الأزهر لقناة فضائية بلغات مختلفة لمواجهة الإرهاب الفكرى والدينى,هو مشروع إعلامى تأخر كثيراً فكان يجب البدء فيه منذ سنوات عديدة , مشيراً إلى أن من حق المواطن المصرى أن يقوم الإعلام بتوفير قنوات دينية له تتضمن توضيح مفاهيم الأديان وهذا ما يحدث فى جميع الدول المتقدمة. وأوضح عبد العزيز , فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون "عبر فضائية "أون تى فى , اليوم الخميس , إنه خلال الفترة الماضية تخلى الإعلام عن هذا الدور , وترك الأمر لبعض أصحاب المصالح ,الذين أضروا بالمحتوى الدينى والدين النبيل فى مقصده ,أم باستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية ,أو لتسخير الدين لخدمة فصيل معين. وأكد الخبير الإعلامى , أن شروط نجاح أى قناة دينية تُبث يتمثل فى عدم استخدام القناة كمنبر للطعن فى آديان آخرى ,والأ تكون وسيلة لتجنيد الأتباع ودعوة الناس للانضمام لدين معين وإلا ستتحول إلى قناة تبشيرية, وألا تحط من شأن أتباع أى دين أخر , وألا تحرض على ازدراء الأديان أو الكراهية, بالإضافة إلى عدم إشاعة مفاهيم دحضها العلم دحضاً تاماً , متمنياً أن تتوافر هذه الشروط فى قناة الأزهر وأن يراعى فى بثها أنماط الجودة والمهنية حتى تستطيع جذب أكبر عدد من المواطنين. يذكر أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كان قد أعلن عن إطلاق الأزهر قناة فضائية أزهرية عالمية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية خلال 3 أشهر لمواجهة الفكر الإرهابي والمتشدد والتدميري والتركيز على وسطية واعتدال المنهج الأزهري وذلك في إطار رؤى الأزهر لمواجهة الإرهاب.