أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتيناليوم الاثنين أنهما ملتزمتان بالتهدئة ما التزم الإحتلال الإسرائيلي بها،مشددتين على قدرتهما على صد أي عدوان جديد في ظل التهديدات والتحذيرات المتواصلةمن قبل قادة الإحتلال. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرها منتصعيد محتمل على قطاع غزة. وزعمت تلك المصادر أن الفصائل الفلسطينيةبغزة قد تحاول إشعال الجنوب فيمحاولة للهروب من الأزمات التي يواجهها القطاع حاليا تحت سيطرة حركة "حماس". وقال الناطق الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" داود شهاب اليومالاثنين إن حركته ملتزمة بالتهدئة ما إلتزم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنتهديدات الإحتلال بعدوان جديد على غزة تهدف لإعادة تسخين الأوضاع. وأكد شهاب أن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان في ظل التلويح الإسرائيليبجولة تصعيد جديدة، وأن قيادة المقاومة من تحدد آلية الرد وفقا لظروف العملالميداني وطبيعة الموقف. وحول إمكانية العودة لاستهداف قيادات المقاومة، أشار إلى أنه من شروط التهدئةالتي أبرمت برعاية الحكومة المصرية توجب إسرائيل بعدم الإقدام على اغتيال قادةالمقاومة، منبها إلى أننا نعلم أن إسرائيل ستحاول نقص الاتفاق والعودة إلى سياسةالاغتيالات من جديد.ومن جانبه استبعد القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل اليوم إمكانية إقدامقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الحالية للدخول في موجة تصعيد جديدة ضد غزة.