أعلنت الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركتا حماس والجهاد الاسلامي بعد اجتماع عقدته في غزة مساء اليوم السبت الالتزام بالتهدئة إذا التزمت اسرائيل بها. وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في مؤتمر صحافي بعد انتهاء الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين: ان حركة "حماس تحرص على التوافق الوطني" مضيفا "اكدنا اننا ملتزمون بالتهدئة ما التزم الاحتلال" الاسرائيلي بها. وردا على سؤال حول امكان ضبط الميدان بما في ذلك اطلاق الصواريخ على اسرائيل قال رضوان "اكدنا على التوافق الوطني، لاجل ذلك اي ضبط للميدان يتم بالتوافق الوطني". من جهته قال اسامة الحاج احمد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تلا البيان المشترك للفصائل بعد الاجتماع "اكدت الفصائل الالتزام بالتوافق الوطني لقطع الطريق على العدوان"، مضيفا "نحن ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال". وشدد البيان على انه "ازاء التصعيد تؤكد الفصائل ان المجازر لن تكسر شوكتنا وان المقاومة حق مشروع". وحول اطلاق الناشطين الفلسطينيين صواريخ على جنوب اسرائيل قال الحاج احمد "هناك فعل ورد فعل وهذا حق طبيعي للمقاومة ... ونحن ملتزمون ما التزم الاحتلال بكافة الامور العسكرية". وكانت الحكومة المقالة التي تديرها حماس اكدت حرصها على استعادة التهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة عقب التفجير الذي وقع في القدس الاسبوع الماضي. كما ذكر الناطق باسم حكومة حماس ان اتصالات جرت مع جهات داخلية وخارجية من اجل عودة الهدوء والاستقرار للقطاع. واعلن الجيش الاسرائيلي السبت ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة الحقا اضرارا بمنزل في جنوب اسرائيل بعد هدنة استمرت 24 ساعة. واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة عن استعداده للرد "بقوة كبيرة" اذا استمر اطلاق الصواريخ والقذائف من غزة بعد تصعيد استمر عشرة أيام.