نشرت صحيفة "توداى زمان " التركية خبرا يفيد أنه كان لقضايا الفساد و الرشوة فى تركيا أثر فى الكشفت عن هشاشة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حيث كانت قد واجهت حكومته "تعبيرات درامية" من السخط الشعبى وذللك عقب تقديم ثلاثة من الوزراء الرئيسين بأستقالتهم.
وأضافت الصحيفة أنه قد واجة أردوغان أنتقادات شديدة للغاية عقب أستقاله الوزراء الثلاثة من مناصبهم فى أطار قضايا الفساد و الرشوة و كانت قد خرجت مظاهرات ضده تطالب بأستقالته و أنه شخصيه غير مرغوب فيها
وكان قد ذكرأردوغان فى تصريح له أن كل ما يحدث فى تركيا هو "مؤامرة ويقسم بالانتقام"،حيث يشير إلى أن هناك مؤامرة تحاك من قبل قوى الظلام المزعزعة للاستقرار والتى تشعر بالغيرة من نجاح لا مثيل له من جانب حزب العدالة والتنمية
واعتبرت الصحيفة أن التعديل الوزارى الذى أجراه أردوغان على حكومته لإعادة تنظيم فريقه ينم عن خوفه وجنون العظمة، فمن بين عشرين وزيرا هناك عشرة وجوه جديدة..مضيفة أن عملية التطهير المخزية إلى حد ما
وأوضحت الصحيفة أن أردوغان الذى كان ينادى للديمقراطية أتضح أنه يبتعد عن النموذج المعتدل ولا يطبق الديمقراطية فى حكمه