أعلن صباح اليوم الإثنين, "خالد عبد العزيز" وزير الشباب: أن الوزارة حصرت 37 مليون شاب بين سن 18 إلى 40 سنة لديهم حق التصويت على الدستور الجديد وبدأنا تنظيم ندوات يومية لتوعيتهم على دعم الدستور . وأضاف "عبد العزيز" خلال زيارته: أن إستطلاع الآراء للمشاركين فى هذه الندوات أكدت على أن قطاع الشباب سيشارك بقوة فى التصويت و لديهم وعى كبير لأهمية الدستور الكبير لما به من مزايا لمستقبل باهر للشباب وأكدت الأستطلاعات أن السريحة العظمى ستوافق على الدستور الجديد .
وقال "خالد عبد العزير" قبل بدء جولته بالسويس فى الصباح الباكر, والتى رافقه فيها اللواء "العربى السروى" محافظ السويس وجمال حسب النبى وكيل مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة: أن الوزارة ستبدأ عام 2014 بأنشاء ملاعب قانونية لكرة القدم بالنجيل الصناعى ومضاءة تصل إلى 100 ملعب جديد بتكلفة 200 مليون جنيه و سنبدأ بالسويس بأقامة 3 ملاعب و الباقى موزعة على محافظات مصر بخلاف ملاعب الخماسى من نفس نوعية النجيل و التى تقام بواقع 5 ملاعب فى كل محافظة حاليا خاصة بالمناطق الشعبية ويمكن إستخدام هذه الملاعب 15 ساعة يوميا لمدة عشر سنوات دون تأثر بالعوامل الجوية والإستخدام .
وأعلن الوزير: أن الوزارة تعاقدت مع الأشغال العسكرية لإقامة بنية أساسية بمراكز الشباب ومنشأت رياضية عالمية ووضع مخطط استرتيجى لمستقبل المنشأت الرياضية بمصر ليكون منهج للحكومات القادمة للأهتمام بقطاع الشباب ومتطلبات العصر له وتوفير الملاعب والبرامج الثقافية المعتدلة .
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أقامة ملاعب ثلاثية لكرة السلة واليد والطائرة وصالات للنمنازلات الفردية و اللياقة البدنية وصالات للحاسب الألى والمنازلات والهوايات الثقافية والفنية والتى بدأت بمسابقة الإبداع الثقافى التى يرعاها الشيخ السلطان القاسمى حاكم الشارقة و التى تشهد الأن منافسات قوية فى الموسيقى و الشعر و القصة و التصوير و فروع ثقافية عديدة . وقال "عبد العزيز": إنه سيحضر اليوم بالسويس قرعة أول دورى رسمى لكرة القدم لمراكز الشباب والذى سنطلق من منطقة القناة بأعتبارها أحد المعاقل لتفريغ المواهب فى كرة القدم لتقدم مراكز الشباب دورها فى أعطاء الفرصة للمواهب فى الظهور بما يخدم الأندية و مستقبل اللعبة الشعبية الأولى وأحلام الشباب .
وتختم زيارة وزير الشباب بندوة سياسية ثقافية يحضرها سفير كرواتية بالقاهرة لمناقشة الشباب و النخبة السياسية فى قضايا الوطن الراهنة و خارطة الطريق نحو ديمقراطية أفضل للبلاد .