قالت دراسة امريكيه حديثة أن شبكه الإنترنت ستصبح في العام 2016 خامس أكبر اقتصاد في العالم، وذلك بفضل الطفرة النوعية في الهواتف المحمولة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي. وقالت الدراسة التي قامت بها شركة الاستشارات الاستراتيجية بمدينه بوسطن الأمريكية "بوسطن كونسالتنج جروب"، إن شبكة الإنترنت ستزيح ألمانيا من المرتبة الخامسة كأقوى اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدة والصين واليابان والهند، وذلك في العام 2016. وذكرت الدراسة فضل الإنترنت على كثير من اقتصاديات الدول وخاصة المتقدمة منها، حيث يساهم الإنترنت فيها في اقتصاد البلاد العام. فالإنترنت في العام 2016 يتوقع أن يساهم ب 12.4% من إجمالي النتاج المحلي في بريطانيا و8% في كوريا الجنوبية الثانية و5.4% في الولاياتالمتحدة.