رصدت "الفجر" ردود أفعال وتعليقات أهالى محافظة بني سويف ، على حادث تفجيرات مديرية أمن الدقهلية التى راح ضحيتها 15 قتيل و144 مصاب . فى البداية قال "حسنى المغربي" ناشط سياسي وعضو بالمجلس القومى لحقوق الإنسان : أن أحداث تفجيرات المنصورة لا تستهدف رجال الشرطة فقط ، لكنها تستهدف الإنسانية ، لان قنابلهم لا تفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين مؤيد أو معارض لهم ، من أرتكبوا بعيدين كل البعض عن أى عقيدة أودين ، لأن كل الأديان السماوية تنهى عن هذه الأفعال .
وأكد "المغربي" أن محافظة بني سويف أكتست بالحزن منذ الصباح الباكر ، حزناً على الضحايا الأبرياء وأسرهم ، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يكون أعضاء جماعة الإخوان المحظورة لهم يد فى هذه التفجيرات ، لأنهم يتعاملون مع الأحداث على أنهم "سُلب" منهم حق ويريدون إستعادته بكل السبل المشروعة والغير مشروعة .
أعرب "محمد فرحات محاسب" عن أسفه للحادث الإرهابى الذى ينم على إفلاس المحرضين والمشاركين على هذا الحادث الغاشم ، وهدفهم من هذه الأحداث بث الرعب فى قلوب المواطنين حتى لا يخرجوا للمشاركة فى الإستفتاء على الدستور الجديد .
وناشد "فرحات" الخروج يومي 14،15 يناير للمشاركة فى الإستفتاء والتصويت ب"نعم" على الدستور ، حتى لا يتسبب الإرهاب فى تعطيل مسيرة الدولة وخارطة الطريق ، وبأذن الله ستخرج مصر من كبوتها ، بعد الوصول لهوية منفذى الحادث الإجرامي البشع ، مؤكداً أن بني سويف كلها تستنكر الحادث الغاشم .
قال "محمود صابر مدير مالى بالتأمين الصحي" ، أن الحادث آليم علينا جميعاً ، لما ألم بأسر الضحايا وذويهم من حزن وأسئ ، وأضاف : نسأل الله أن يلهم الصبر ويهدي الأجهزة الأمنية للتوصل لمرتكبي الحادث الإرهابي الغاشم .
وأشار "صابر" إلى أن الحادث سيكون له تأثير على كل مؤسسات الدولة ، ومن المتوقع أن يكون له تأثير على خروج الأهالى للإستفتاء على الدستور الجديد ، وطالب المواطنين بالحرص الشديد من الأشياء الغريبة وعدم الإقتراب منها قبل الإتصال بالأجهزة الأمنية المختصة .