قام فلاح بذبح شقيقته بمحافطة المنيا عن طريق استخدام سلاح أبيض ، ثم ادعى أنها انتحرت حزنًا على وفاة شنودة الثالث. ومن خلال التحريات تبين أنه قام بذبحها للاستيلاء على ميراثها، بعد مشاجرة دارت بينهما تعديا خلالها على بعضهما بالضرب، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فى الحادث، بعد أن قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغًا من مدير مستشفى مغاغة العام، يفيد بوصول جثة مذبوحة لسيدة غير متزوجة، تدعى سمرية سعيد يوسف بطرس، 49 سنة، ربة منزل ومقيمة بقرية دير الجرنوس، التابعة لمركز مغاغة. تبين من تحريات مباحث مركز مغاغة، برئاسة الرائد أحمد صلاح، رئيس المباحث، كذب ادعاء شقيق المجنى عليها، بطرس سعد يوسف، 59 سنة، فلاح، ومقيم بقرية دير الجرنوس مركز مغاغة، الذى ذكره فى تحقيقات المباحث بأنها انتحرت وروج له بين أهالى القرية بأنه بسبب الحزن على البابا شنودة وأنه هو الذى قام بارتكاب الواقعة، مستغلاً توقيت وفاة البابا شنودة وارتداء عدد من نساء القرية الملابس السوداء، حيث قام بذبح شقيقته المريضة نفسيًا، باستخدام سلاح أبيض (محش) وذلك بسبب رغبته فى الاستيلاء على ميراثها، الذى يبلغ 5 قراريط، كان سيتم تقسيمها مناصفة بينه وبين شقيقه الأصغر, ليتمكن من استكمال زواج نجله الكبير، الذى بلغ عمره 25 عامًا، وتعطل إتمام زواجه بسبب ضعف إمكانياته المادية. وبمواجهة المتهم بارتكاب الواقعة، أنكر فى البداية ولكنه انهار فى البكاء واعترف بعدها وقام بتمثيل الجريمة التى قام بها بينه وبين شقيقته بتبادل الاعتداء بالضرب أثناء قيامها بحش البرسيم من الأراضى الزارعية المملوكة لهما