أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المتظاهرين التايلانديين المعارضين للحكومة قاموا اليوم الاثنين بتكثيف حملتهم لتعطيل الانتخابات المقبلة، حيث حاولوا منع تقديم طلبات الترشح لإبعاد رئيسة الوزراء وعائلتها من الحياة السياسية.
فقد تجمع المئات من المتظاهرين اليوم حول استاد بانكوك، حيث كان يحاول الممثلون السياسيون تسجيل ترشحهم قبل السابع والعشرين من ديسمبر، وهو الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح.
وكانت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا قد أعلنت في بداية ديسمبر عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعد أسابيع من الأزمة السياسية التي تخللتها مظاهرات حاشدة واستقالة جماعية لنواب المعارضة.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح أحد المسئولين في لجنة الانتخابات أن ممثلي تسعة أحزاب تمكنوا اليوم الاثنين من دخول مكاتب التسجيل، ولكن لم يتم الانتهاء من عملية تسجيل طلبات الترشح.
وأضاف هذا المسئول أن اثني عشر حزبًا تقدموا بشكوى إلى الشرطة لعدم تمكنهم من الدخول إلى مكاتب التسجيل.
وأشار المتحدث باسم حزب "بويا تاي" أو "من أجل التايلانديين" الحاكم إلى أن ممثلي الحزب تسللوا إلى داخل الاستاد فجر اليوم، قبل أن يمنع المتظاهرون الوصول إليه.
وتتصدر قائمة حزب "بويا تاي" رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التي من المفترض أن يتم اختيارها رئيسة للوزراء إذا فاز الحزب في الانتخابات.
وكان الحزب الديمقراطي المعارض قد تعهد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستعقد في الثاني من فبراير والتي دعت إليها ينجلوك شيناواترا من أجل إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد.