أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان سيقضي ليلة رأس السنة الجديدة إلى جانب القوات الفرنسية في مالي، قبل أن يتوجه إلى النيجروتشاد، في سياق إعادة نشر القوات الفرنسية في منطقة الساحل، وفقًا لما صرحت به وزارة الدفاع.
وسيمتد تنقل لودريان في هذه الدول الثلاث من الثلاثين من ديسمبر إلى الثاني من يناير. ففي الحادي والثلاثين من ديسمبر، سيكون وزير الدفاع الفرنسي في باماكو، عاصمة مالي، ليقضي ليلة رأس السنة مع القوات الفرنسية في العمليات الخارجية مثلما جرت العادة.
وفي الأول والثاني من يناير، سيتوجه لودريان إلى نيامي عاصمة النيجر، ونجامينا عاصمة تشاد، حيث سيلتقي بالجنود الفرنسيين وسيعقد اجتماعات مع الرئيسين النيجري محمدو ايسوفو والتشادي ادريس ديبي.
وستكون مراجعة القوات العسكرية الفرنسية في المنطقة محور هذه الزيارة، في سياق إقليمي لمكافحة الإرهاب، بحسب ما صرح به المحيطون بالوزير الفرنسي.
والجدير بالذكر أن ما يقرب من 2800 جندي فرنسي لا يزالون منتشرين في مالي في إطار العملية "سرفال" التي بدأت في منتصف يناير ضد القوات الجهادية المسلحة التي كانت تسيطر على شمال البلاد. وتعتزم باريس تقليل عدد هؤلاء الجنود ليصل إلى ألف جندي في بداية عام 2014. وهناك 950 جندياً متمركزون في تشاد في إطار عملية "ايبرفيه".