أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، أن القوات الخاصة الفرنسية تدخلت صباح الجمعة في أغاديز شمال النيجر؛ لإنهاء عملية احتجاز رهائن بدأت الخميس، بعد اعتداء انتحاري. وأوضحت وزارة الدفاع، أن الهجوم أسفر عن مقتل إرهابيين على الأقل من محتجزي الرهائن، مشيرة إلى أنها حصيلة أولى.
كما قال لودريان «في الوقت الذي أتحدث إليكم استقر الوضع، وخصوصًا في أغاديز، حيث تدخلت قواتنا دعمًا للقوات النيجرية بناء على طلب من الرئيس النيجري محمد يوسف».
وأكد أن «الهدف من ذلك هو أن يصبح مالي معقلا لإسلاميين، لكن ذلك لن يحصل والآن يجب أن نتفادى مثل تلك المخاطر سواء في شمال النيجر أو جزء من تشاد»، واصفًا منطقة الساحل بأنها «غير مستقرة».