ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن السفيرة الأمريكية لدى منظمة الأممالمتحدة سامانثا باور وصلت اليوم الخميس إلى بانجي، عاصمة افريقيا الوسطى، في زيارة مفاجئة لحث زعماء افريقيا الوسطى على وقف أعمال العنف في البلاد، وفقًا لما أكده مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد سامانثا باور أهم مسئول أمريكي يتوجه إلى افريقيا الوسطى التي تشهد فوضى منذ عدة أشهر وتسببت أعمال العنف الطائفية فيها في مقتل ما يقرب من ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذه الزيارة لها طابع شخصي بالنسبة إلى سامانثا باور، حيث أنها ولدت في ايرلندا في سبتمبر 1970 وكانت صحفية وباحثة لفترة طويلة ومتخصصة في قضايا الإبادة الجماعية في النزاعات التي شهدها القرن العشرين، وبصفة خاصة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا.
وقد صرحت السفيرة الأمريكية أن المواطنين في جمهورية افريقيا الوسطى في خطر كبير، ونتحمل جميعًا مسئولية إبعادهم عن الهاوية.
وكانت تتحدث سامانثا باور من أبوجا خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف تم تنظيمه من أجل الصحافة في واشنطن، حيث تجري محادثات مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان.
وترافق السفيرة الأمريكية مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية ليندا توماس جرينفيلد. ومن المفترض أن تلتقي باور وجرينفيلد برئيس افريقيا الوسطى المؤقت والزعيم المتمرد السابق في حركة "سيليكا" ميشيل دجوتوديا وكبار الشخصيات المسلمة والمسيحية.