أكد د. أبو الفتوح: ان الجمعية التأسيسية كان يجب أن يتم تشكيلها من خارج البرلمان كي تحتوي على جميع الأطياف السياسية والعمال والفلاحين وأهلنا في سيناء والنوبة، وما يحدث الأن هو أن مجلسي الشعب والشورى المنتخبين هم من يضع الدستور، وفي النهاية ليس هم من سيقرروا قبول الدستور من عدمه بل الشعب، والشعب يراقب عملية وضع الدستور منذ أول خطوة وحتى الاستفتاء عليه. كما اوضح د. أبو الفتوح ان جيش مصر يجب أن يعود أقوى جيش في المنطقة من الناحية العددية والتدريبية ومن حيث جهة تسليحه فلا يصح أن يكون مصدر تسليح الجيش الأكبر أمريكا التي تملك أداة مضادة لنا في المنطقة.