صرح الدكتور حازم عبد العظيم القيادى بجبهة الإنقاذ، أن إحالة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان إلى الجنايات بتهمة التخابر يعد ضربة قاسمة ليس فقط للتنظيم الدولى للإخوان " الإرهابيين " وإنما أيضا ضربة لمستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره التركى رجب أردوغان السياسى. واضاف فى تصريحات خاصة " للفجر "، إن تركياوالولاياتالمتحدة فى حالة انزعاج شديد بسبب دخول جماعة الإخوان " المجرمين " أروقة القضاء وذلك بسبب كشف ما لا يجب كشفه عن تورط أردوغان وأوباما فى عمليات إرهابية إمام شعوبهم وخصومهم السياسيين.
كما أكد عبد العظيم أن أردوغان يواجه الآن بهجوم شديد على المستوى المحلى من خصومه العلمانيين الذين يتخذون من دعمه للإخوان مادة للهجوم عليه ، مضيفا أنه على المستوى الدولى تورط تركيا فى عمليات إرهابية فى مصر أضعف من الموقف التفاوضى التركى على مائدة مفاوضات الإتحاد الأوروبى وقلص من الفرص التركية للإنضمام إلى الاتحاد.
ومن جانب أوباما فهو حاليا فى مواجهات عنيفة مع الجمهوريين الذين يستحوزون على الأغلبية فى مجلس النواب نتيجة لقيامهم بقيادة حملة ابتذاذ كبيرة لأوباما وللديمقراطيين، مؤكدا أن على المستوى الدولى فقدت الولاياتالمتحدة القدرة على مواجهة المجتمع الدولى بعد ضلوعها فى عمليات إرهابية فى مصر.
واختتم "عبد العظيم" حديثه قائلا:" كانت زيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى مصر يوم 3 نوفمبر قبيل يوم واحد من محاكمة المعزول فى القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة الإتحادية كاشفة لمدى الانزعاج التى تعانى منه الولاياتالمتحدة بسبب محاكمة الإخوان مشيرا أن عدد من أجهزة المخابرات الدولية تخطط للقيام بعمليات إرهابية فى مصر فى هذه المرحلة بهدف إعاقة محاكمة الإخوان لعدم كشف ما لا يجب كشفه.