شهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الأحداحتفالية (يوم الشهيد) التى أقامتها وزارة الداخلية بمركز مؤتمرات الوزارةبالعباسية، تكريما لشهداء الشرطة الذين ضحوا بالغالى والنفيس وقدموا حياتهم فداءللوطن، وإلتزاما بالواجب المقدس فى مواجهاتهم الدامية خلال عام مضى مع قوى الشروالظلام من أجل حماية أمن الوطن ومقدرات الشعب المصرى العظيم والحفاظ على مكتسباتثورة يناير المجيدة. وفى بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة حدادا على ارواح شهداء الشرطة ثم قاموزير الداخلية نيابة عن المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلىللقوات المسلحة بتسليم الأوسمة والأنواط ل ( 85 ) من أسر الشهداء من الضباطوالأفراد والمجندين الذين تفضل رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتصديق علىمنحها لهم تقديرا لدورهم البارز فى دعم مسيرة الأمن والاستقرار ولما قدموه منجهود وتضحيات غالية لحماية أمن الوطن والمواطن. وأكد اللواء إبراهيم أن رجال الشرطة الذين استشهدوا فى ساحة الشرف والعطاءستبقى ذكراهم مثالا للتضحية، وصفحة ناصعة من صفحات النضال، ونبراسا لقيم الشرفوالفداء من أجل مصر الغالية، وسيظل كافة أبناء جهاز الشرطة قادرين على حماية أمنالوطن مهما كانت التضحيات وبلغت التحديات إيمانا بقدسية رسالتهم.وشدد وزير الداخلية على أن الوزارة لا تنسى أبدا أبنائها من رجال الشرطة الذينضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية من أجل رفعة الوطن وإعلاء رايته، وأنهاتحفظ الجميل لكل من أعطى وأخلص من أجل حفظ الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب.ووجه وزير الداخلية فى نهاية الإحتفال التحية لشهداء الشرطة الذين جادوابدمائهم وأرواحهم لحماية أمن الوطن وصيانة استقراره وسلامة أراضيه، راجيا الله عزوجل أن يحفظ مصر واحة للأمن وأن يمنحها القدرة والقوة لتواصل طريقها الذى إختارتهثورتها نحو المستقبل موحدة الصفوف موفورة الكرامة.