ترجمة : فاطمه فؤاد أوردت صحيفة "ورلد بلوتين " التركية خبرا يفيد أن قد وصفت صحيفة "جارديان " تركيا بأنها تلعب دور الواعظة، إلا انها لا تستمع لأحد، مشيرة إلى أن لتركيا "وجها أخر"
وقالت الصحيفة إنه بالرغم من جميع خيبات الأمل التي أعقبت ثورات الربيع العربي، فإن الليبراليين في الشرق الأوسط وخارجه كانوا يرون أن تركيا تشكل مثالاً يحتذى به بأن الإسلام والديمقراطية متوافقان، إلا أن ما جري في الآونة الأخيرة يؤكد أن هذا الاعتقاد لم يكن في محله
وأوضحت الصحيفة أن "الوجه الآخر للنظام التركي ظهر بداية هذا العام خلال تعامل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الاحتجاجات الشعبية في متنزه "غيزي" في اسطنبول التي كانت تطالب بتجميد مشروع تطويره
ورأت الصحيفة أن تصريحات أردوغان خلال هذه الفترة أكدت أنه لا يحترم آراء معارضيه كما أنه ترك الأمر حينها لأعضاء أكثر اعتدالا في حزب العدالة والتنمية لاستعادة قدر من الهدوء في البلاد