كشف الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن كذب وتضليل جماعة الاخوان المسلمين لإيهام المواطنين بأن الدستور الجديد يفتقد للشرعية الاسلامية، مؤكدا انه تم وضع مادة جديدة لم تكن موجودة من قبل فى دساتير مصر وهى المادة 227، والتى تنص على "أن هذا الدستور بديباجاته وبجميع مواده يعتبر نسيج واحد متكامل له عضوية متكاملة واحدة"، مفسرا ذلك أن مواد أحكام الشريعة الاسلامية اصبحت حاكمة على جميع مواد الدستور بأكملها ، مطالبا بعدم الانسياق خلف تلك الاكاذيب التى تبثها الجماعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه أعضاء الدعوة السلفية بمجمع الدعوة بمركز كوم حماده بمحافظة البحيرة ، بحضور الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، لشرح بعض مواد الدستور المزعم عليها وتفسيرها، وكذلك تدشين حملة نعم للدستور الجديد.
وفى كلمته، أكد "مخيون"، انه رغم وجود فرد واحد يمثل حزب النور بلجنة الخمسين الا انه بتوفيق الله حقق انجازات بالتعديلات الدستورية التى تخص الشريعة أفضل مما كان عليه فى دستور الاخوان لعام 2012 ، وذكر على سبيل المثال المادة 219 التى كان يعترض عليها أعضاء جماعة الاخوان المسلمين العام الماضى وتم الاتفاق معهم على أن يتم حذف كلمة مبادئ ويوضع الشريعة الاسلامية وأجرى الاتفاق حينها بمكتب الارشاد السابق ، وعندما جاء وقت التصويت فى الجمعية التأسيسية، وجد أن أعضاء الاخوان تحالفوا مع الكنيسة والعلمانيين والليبراليين وصوتوا على كلمة مبادئ وليس على الشريعة ، وكذلك عندما طرح حزب النور تعديل مادة السيادة للشعب الى السيادة لله عز وجل اعترضوا علي ذلك.
كما أوضح "مخيون" أن المادة التى تخص وزير الدفاع بالدستور كان هذا هو مطلب أعضاء جماعة الاخوان فى العام الماضى حتى يكون للقوات المسلحة وضعية خاصة بالدستور، مضيفا عندما أتى الدكتور محمد مرسى بوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ظل الاخوان يمدحوا به وبزوجته المحجبة وبأولاده الحافظين للقرآن الكريم، وانه أول من أدخل صلاة الجماعة فى الوحدات العسكرية، وعندما عزل رئيسهم قالوا عليه أن والدته يهوديه وسفاح وقاتل ، فهذا التناقض يضع جماعة الإخوان الآن فى مأزق كبير ، مشيرا انه كان يتمنى نجاح الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان فى حكم البلاد.