قال الأنبا مكاريوس الأسقف العام لكنائس المنيا، أن الخلافات الطائفية بالمحافظة دائما تحل بالجلسات العرفية، وهو حل لا تعترف به الكنيسة ولا تدخل طرفًا فيه، لأن فيه إهانة لدولة القانون، كما أنه لا يحل المشكلة من جذورها، وعادة يضطر الأقباط للتنازل من أجل التعايش. وأضاف مكاريوس خلال اتصال هاتفى لبرنامج "مانشيت": "هناك أكثر من مكان من الممكن أن يلجأ الأهالى له للبحث عن حوار مجتمعى، والكنيسة لن تكون وصية على أحد وهى لا تعترف بهذه الجلسات"، لافتا الى أن هناك عدة جرائم تقع فى المنيا بمعدل 3 جرائم فى أسبوع.
وتابع: وجود أسلحة بعدد كبير فى المنيا ومسجلين خطر دون الحد من تلك المخاطر، ستتحول المنيا إلى سيناء جديدة وستكون خطرا على باقى المحافظات.