أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التزام بلاده بمواصلة المحادثات النووية مع القوى العالمية رغم تصرفات غير ملائمة أدت الى وقف محادثات فنية في فيينا.
وكانت الولاياتالمتحدة قد قامت يوم الخميس الماضى باضافة شركات وافراد الى القائمة السوداء لمن تفرض عليهم العقوبات الرامية لمنع إيران من اكتساب قدرة على تصنيع أسلحة نووية.
كما قطع مفاوضون ايرانيون امس الاول الجمعة محادثات في فيينا حول كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يطالب طهران بتقليص أنشطة برنامجها ، وقال مسؤولون ايرانيون "إن القرار الامريكي ينتهك روح الاتفاق".
وكتب ظريف فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" في الايام الماضية "تبني الامريكيون تصرفا غير ملائم وجاء ردنا بالاسلوب المناسب".
وتابع "سنواصل التفاوض في جنيف بكل جدية وبكل تأكيد سنبدي ردا سليما ومحسوبا وموجها إزاء اي تصرف غير ملائم".
ويبرز هذا التطور المعوقات المحتملة التي يواجهها المفاوضون لمواصلة جهود حل الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات بين إيران والغرب.
وقال مسؤولون امريكيون "إن وضع الشركات والأفراد على القائمة السوداء يظهر ان اتفاق جنيف لن يعيق سياسة العقوبات الاقتصادية التي تستهدف كيانات يشتبه في دعمها برنامج إيران النووي".
ويضغط بعض اعضاء الكونجرس من اجل تشديد العقوبات المفروضة على إيران ولكن اوباما طلب من الكونجرس تعليق اي اجراءات جديدة لاتاحة مجال للعملية السياسية.