أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن التوتر الشديد كان سائدًا اليوم السبت في بانجي، عاصمة افريقيا الوسطى، حيث قُتل مسلم بالخنجر، على الرغم من دعوات منظمة الأممالمتحدة والسلطات المحلية لوضع حد للمجازر الطائفية.
فقد قام مواطنون في حي قريب من المطار في مدينة بانجي بإعدام مسلم كان يستقل دراجة نارية بالخنجر، وفقًا لروايات شهود العيان التي جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية. وبعد لحظات، لوح بعض الناس بأيدي الضحية المقطوعة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن شخصًا آخر أُصيب، وتمكن من اللجوء إلى القاعدة الفرنسية القريبة للغاية من موقع الحادث.
وكان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون قد طالب في رسالة موجهة إلى شعب افريقيا الوسطى "الزعماء الدينيين والمسئولين المحليين – سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين – بأن يكونوا رسل السلام"، مشددًا على ضرورة وقف سفك الدماء.
وأضاف بان كي مون: "لا تتركوا أولئك الذين يدعون إلى الكراهية يقسمون ما كان متحدًا. أياً كان دينكم أو مكانكم الأصلي، فإنتم تتقاسمون التاريخ والمستقبل ذاته".
والجدير بالذكر أن المجازر بين المسيحيين والمسلمين أسفرت عن سقوط أكثر من 600 قتيلًا خلال أسبوع واحد في افريقيا الوسطى ونزوح 160 ألف شخص في مدينة بانجي فقط.