ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن انفجار سيارة مفخخة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت في مدينة كيدال، معقل متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في شمال شرق مالي.
وقد وقع الهجوم أمام بنك التضامن في مالي نحو الساعة السادسة والنصف صباحًا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وصرح مسئول في حكومة كيدال أنه "في وقت مبكر من صباح اليوم، اصطدمت سيارة مفخخة ببنك التضامن في مالي (البنك الوحيد الذي يعمل في كيدال)، مما أدى إلى مقتل الانتحاري. ولا نعلم حتى الآن عدد الضحايا من جانب الجنود الأفارقة".
وأفاد أحد المواطنين في كيدال بأن "سيارة تابعة لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي كانت مشتعلة" بعد وقوع الانفجار.
وأكدت بعثة الأممالمتحدة في مالي أن سيارة نقل قوات أصيبت جراء الهجوم، وأن العديد من جنود قوات حفظ السلام قد لقوا مصرعهم. وقد يكون أفراد في القوات المسلحة المالية قد أصيبوا أيضًا.
ويأتي هذا الانفجار قبل أربع وعشرين ساعة فقط من اجراء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مالي، التي من شأنها أن تنهي العودة إلى النظام الدستوري في البلاد.