أكد الدكتور محمد نور فرحات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق،أن التعديلات الدستورية التي أجريت في 2011 كانت تدعوا المواطنين بالتصويت ب (نعم) حتي يتجنبوا دخول النار، جاء ذلك نتيجة دعم وتأييد ومساندة حزب النور للجماعة المحظورة ، مؤكداً أن التعديلات الدستورية جاءت معركة دينية ضد العلمانية. وأضاف فرحات خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي يسري فوده ببرنامج آخر كلام الذي يذاع عبر قناة أون تي في ، أن دستور 2012 للجماعة المحظورة خفف القيود علي إنشاء الأحزاب القائمة علي مرجعية دينية وذلك لتسهيل ممارسة السياسية والمصالح الشخصية.