استند اشرف العزبي المحامي ورئيس هيئة الدفاع عن 30 متهماً في الطعن المقدم منهم في القضية المعروفه اعلاميا " بمذبحة بورسعيد " علي الحكم الصادر ضدهم من محكمة جنايات بورسعيد بعقوبات متفاوتة مابين الاعدام شنقاً والمؤبد ومن السجن 15 إلي 5 سنوات لاتهامهم بقتل 74 من شباب الالتراس الاهلاوي اثناء مبارة الدوري لكرة القدم بين فريقي النادي المصري والنادي الاهلي بستاد بورسعيد في الاول من فبراير 2012 . حيث قدم 6 أسباب جوهرية للطعن أمام محكمة النقض وكان أولها الخطأ في تطبيق القانون لتحدث الحكم عن ظروف مشددة لجناية القتل دون تحديد أو إشارة عابرة إلي الدلائل التي تدل علي توافر ظرف الاقتران ، والفساد في الاستدلال من عدة أوجه هي اضطراب صورة الواقعة وعدم استقرارها في عقيدة المحكمة نتج عنه الأخذ بمتناقضين وتهادل وتهاتر الاسباب وتساقطها .
كما استند الي القصور في تحصيل الواقعة علي نحو يغاير الثابت بالأوراق حيث ورد بالحكم المطعون عليه عبارات تؤدي إلي تحصيل أخر مثل عبارة " العلقة برة – الامر الذي شجه هؤلاء وآخرين مجهولين – وما أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة حتي بدأ الاتفاق بين المتهمين علي قتل المجني عليهم " وهذه العبارات تؤدي الي انتفاء نية القتل وانتفاء عنصري سبق الأصرار والترصد، والحكم الطعين بالرغم من أن هذه العبارات نطق بها ليدلل علي نية القتل و أزهاق الروح هي بذاتها قاطعة علي انتفاء نية القتل و ازهاق الروح وبالتالي نافية لسبق الاصرار والترصد.
واضاف العزبي أن هناك تناقض ومغايرة في القضاء في مراكز قانونية متماثلة بإدانة الطاعنين وتبرأه الأخرين حيث ان الحكم ببراءة عدد من المتهمين وإدانة العدد الآخر بالرغم من تقديمهم جميعا بنفس أدلة الادانة ومواد الاتهام .