قالت شركة الأولى للوساطة المالية اليوم إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية(البورصة) مرت خلال الاسبوع الماضي بعمليات تذبذب واضحة لجهة الاغلاقات وفي درجةالاقبال على بعض الاسهم حيث كان من الواضح وجود نشاط ملحوظ على بعض الاسهم في حينكانت عمليات الشراء طويلة الآجل في السوق عموما محدودة. واضافت الشركة في تقريرها الاسبوعي ان المعطيات الفنية للسوق الكويتي لم تتغيركثيرا عن الاسبوع قبل الماضي حيث لا يزال المستثمرون يتحركون في الغالب علىتوقعاتهم وليس على معلومات جديدة في وقت استمرت فيه بعض العمليات المضاربية علىبعض الاسهم بغرض جني الارباح خصوصا على الاسهم الرخيصة مع استمرار عمليات بناءالمراكز الجديدة على بعض الأسهم. ووصف التقرير نشاط البورصة بالجيد خلال الفترة الماضية لكنها تعتقد ان البورصةلا تزال تنتظر عودة اهتمام المؤسسات مجددا بالسوق "فغالبية الاموال الموجهة الىالبورصة في الفترة الاخيرة عبارة عن استثمارات قصيرة الامد في شركات صغيرة الحجميغلب عليها في بعض العمليات النفس المضاربي ما يقلل من فرص تحقيق التعافي الموزونللمؤشرات". ولفت الى انه كان من الملاحظ في تعاملات الاسبوع الماضي نشاط اسهم مجموعةالاستثمارات الوطنية حيث بدا واضحا قيادة شركة الاتصالات المتنقلة (زين)للتداولات في بعض الاسبوع الماضي عبر تداولات مكثفة تمهيدا لانعقاد الجمعيةالعمومية للشركة مع انتظار توزيعات مجزية بما يعادل 5ر7 في المئة. واوضح التقرير أن العديد من الاسهم ذات الصلة بالنشاط من قبيل سهم الساحلوالمال شهدت نشاطا واضحا ما ساهم في دفع السوق وبعض الاسهم الى التحرك النشط وهوما دعمه اسهم بعض المجاميع منها مجموعتا ايفا والمدينة. وأشار الى ارتفاع مؤشر قطاع البنوك باستثناء بعض الاسهم التي شهدت تداولاتمتباينة الا ان ذلك التوجه لم يمنع المؤشر من التراجع لأكثر من جلسة ولأكثر منسبب ليس اقلها بقاء المستثمرين على حذرهم في التعامل مع شريحة واسعة من الاسهمالتي تأخرت عن اعلان بياناتهم المالية حيث تعد هذه الاسهم مخالفة للتداول فيقانون هيئة اسواق المال ما يعرضها للايقاف عن التداول. وأظهرت ان تحسن مزاج المستثمرين في الفترة الاخيرة أدى الى تحسن مستوياتالسيولة المتداولة في السوق رغم التراجع الذي بدا في اكثر من جلسة خلال الاسبوعالماضي فيما غلب على بعض تداولات البورصة في المرحلة الاخيرة تصحيح صعودي .