بدعوة من تجمع أهالي قرى مراكز العدوه ومغاغة ومطاي وبني مزار بمحافظة المنيا قام الدكتور عبد الله الأشعل مُساعد وزير الخارجية الأسبق ، المُرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية امس الجمعة بزيارة للمحافظة إلتقى خلالها بعدد غفير من المواطنين الذين احتشدو ترحيبًا به وللتعرف على ملامح برنامجه الإنتخابي في مؤتمر جمع رجال الدين المسيحي والإسلامي ، و قد انهالت الأسئلة على الدكتور الأشعل لإستيضاح أهم ملامح ومرتكزات البرنامج المُزمع تنفيذه في حال فوزه في سباق الرئاسة ، وقد أوضح الأشعل بان منصب رئيس مصر في هذه المرحلة لم يعُد مغنمًا وتشريف وانما هو غُرم وتكليف ذلك ان المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة بشكل عام هي مرحلة عناء وكد وبناء في كافة قطاعات الدولة واكد أن مصر لابد وان تنتصب قامتها كسابق عهدها لتتحمل مسؤوليتها التاريخية في المنطقة. وردا على سؤال من أحد الحاضرين حول ما يُلاحظ من استغلال بعض المرشحين لعوز وحاجة وربما جهل شرائح من المواطنين وشراء تأييدهم من خلال سماسرة يجوبون البلاد قال الدكتور الأشعل : من يفعل ذلك لا يستحق أن يكون رئيسًا لمصر ويجب مُحاربته ومُلاحقة هؤلاء السماسرة الذين يُزيفون إرادة الأمة ، كما طالب بوجوب مُراقبة الإنفاق المالي الخاص بالحملات الإنتخابية لكافة المُرشحين واستبعاد أي مُتجاوز يسعى للإفساد بين المصريين.