أعلنت حركة شباب اليسار بالإسكندرية عن رفضها لقانون التظاهر، وعدم الأعتراف بشرعية القانون المكبل لحق التظاهر من عصر المخلوع مبارك، وقامت ثورة 25 يناير، وعصر المجلس العسكري، وقامت أحداث محمد محمود، ومجلس الوزاء والعباسية، و30 يونيو وعزل محمد مرسي .
وقال ”حسين جمعة” منسق حركة شباب اليسار، في بيان صادر عن الحركة : ” أن حركة شباب اليسار تعلن عن احتجاجًها على إقرار الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، قانون تنظيم التظاهر موضحًا : ” ” ننا نحذرالحكومة من غضب الثوار، والعمال، والطلاب، من هذا الإجراء القمعي وهو سيكون مكسب لجماعة الإخوان الأرهابية، من نزول العمال والثوار إلي الميدان “.
وأضاف جمعة ”: إن الحكومة إعادة قانون التظاهر بعد أن اعتراضت عليه كافة القوى السياسية، والثورية، والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني، واصفًا إياه بأنه مكبل للتظاهر والاعتصام بدون أخطار، وهو حق مكتسب بقوة الثورة الشعبية وبدماء الشهداء-على حد قوله”.
وأعلن عن عدم اعتراف الحركة بهذا القانون في وجود ثورة مستمرة حتي تحقيق مطالبها، وهي القصاص، والعيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، وتطهير وهيكلة الداخلية من تلوث يدهم بدماء المصريين والثوار- حسب وصفه.
وطالبت الحركة سرعة التراجع عن القانون، والاكتفاء بالقانون الجنائي الحالي، معلناً عن استمرار لتظاهر في أحياء ذكرى الثورة والشهداء، حتى يتم محاكمة قتلة الثوار، وستستمر الإضرابات العمالية، لحين إسقاط هذا النظام “القمعي، المستبد”، الذي يحصن نفسه من الشعب ولكن صوت الثورة أقوى.