إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية لعام 2025–2026    غدًا.. «البحوث الإسلامية» يعقد اللقاء ال18 من فعاليات مبادرة «معا لمواجهة الإلحاد»    مدبولي يطمئن المواطنين: لدينا احتياطي من السلع يكفي الاستهلاك لعدة أشهر    محافظ أسيوط يتابع أعمال التطوير الشاملة للمنازل بمنطقة المصلة بحى غرب    وزير السياحة: 26% زيادة في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال ال5 شهور الأولى لعام 2025    الرقابة المالية تصدر ضوابط الترخيص للمواقع الإلكترونية لصناديق التأمين    بريطانيا تسحب عائلات دبلوماسييها من إسرائيل    الوكالة الدولية للطاقة الذرية: معلومات عن إصابة منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران    جدول مواعيد اختبارات الناشئين بالنادي المصري البورسعيدي 2025-2026    بيان عاجل للجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية حول الوضع الإشعاعي في مصر    إحالة مدرس لمحكمة الجنايات لتعديه على 10 طالبات بمدرسة فى الإسكندرية    المشدد 10 سنوات ل«عامل» بتهمة الإتجار في المخدرات وحيازة سلاح ناري بالشرقية    محمد الجالي: التصعيد بين إيران وإسرائيل ينذر بحرب إقليمية شاملة ويهدد الاقتصاد العالمي    "الغرفة" و"هذه ليلتي" في ختام عروض التجارب النوعية المسرحية بالغربية    طريقة عمل كباب الحلة، أسرع أكلة مغذية ولذيذة    مزايدون.. لا صامدون!    جامعة القناة تطلق دورة لاستراتيجية والأمن القومي 19 يوليو المقبل    رسالة من حسين الشحات بعد تعرضه للانتقادات    "شرط غير قانوني".. مفاجأة مدوية حول فشل انتقال زيزو ل نيوم السعودي    شوبير يكشف حقيقة مفاوضات نادٍ أمريكي مع مهاجم الأهلي وسام أبوعلي    «أبرزهم بيرسي تاو».. شوبير يؤكد مفاوضات الزمالك مع ثلاثي أهلاوي    إكسترا نيوز تحيي ذكرى «عيد الجلاء».. «تتويج كفاح شعب لاستقلال مصر»    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة ببداية جلسة الأربعاء    مصر تسجل 750 ألف نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 228 يوما.. اعرف التفاصيل    تراجع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تُعلن طقس الساعات المقبلة    خلال حملات أمنية.. ضبط 14 مركزًا غير مرخّص لعلاج الإدمان في 3 محافظات    تركيب رادارات ولوحات إرشادية لتقنين السرعات بطريق دائرى المنصورة    هيئة الرقابة النووية: مصر آمنة إشعاعيًا.. ولا مؤشرات لأي خطر نووي    رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب    دور العرض تستقبل 4 أفلام جديدة الشهر المقبل للمنافسة في موسم صيف 2025    مش بس نور الشريف.. حافظ أمين عاش بمنزل السيدة زينب المنهار بالدور الأرضى    أمين الفتوى: الأمانات بين الناس لا تسقط بالوفاة ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم    تعرف على جدول مباريات مانشستر سيتى فى الدورى الإنجليزى موسم 2025 - 26    نائب وزير الصحة تبحث مع رئيس جامعة جنوب الوادي تعزيز التعاون لتحسين الخصائص السكانية بقنا    توقيع الكشف الطبي والعلاجي المجاني ل 1000 مواطن في قافلة طبية بأسوان    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    جامعة كفرالشيخ ال 518 عالميًا في تصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2025    في ظهور إنزاجي الأول.. التشكيل المتوقع للهلال لمواجهة ريال مدريد بمونديال الأندية    بقيمة 5 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار    الصحة: إصدار أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    محافظ دمياط يناقش ملف منظومة التأمين الصحى الشامل تمهيدا لانطلاقها    ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني    ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي    تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لعادل إمام    قصة ومواعيد وقنوات عرض مسلسل «فات الميعاد» بعد تصدره التريند    السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد    ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية 2025 قريبا.. روابط رسمية ونسب النجاح في المحافظات    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    مباشر كأس العالم للأندية - أولسان (0)-(1) صنداونز.. الشوط الثاني    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " نائب رئيس الوزراء : هذا هو موقفي من مصالحة الاخوان .. ويجب إعادة توجيه الدعم
نشر في الفجر يوم 24 - 11 - 2013


اعدها - حسام حربى
الفقرة الأولى .. " أهم عناوين الأخبار لهذا اليوم "


ضبط 7 وبحوزتهم بندقية آلية و3«خرطوش» ومسدس وفرد محلي في حملة أمنية بالمنيا.

وزارة النقل تنفي وقف العمل بقطارات الوجه القبلي لدواع أمنية.

حبس 30 متهمًا من أنصار مرسي فى اشتباكات الزيتون.

«الإدارية العليا» تؤجل بطلان تعيين نجلة وزير العدل لجلسة 6 أبريل.

مصر تطلب من سفير تركيا المغادرة وتسحب سفيرها من أنقرة.



الفقرة الثانية .. " اهم المداخلات في برامج اليوم "



برنامج " الحياة اليوم " مداخلة الدكتور مصطفى اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية بالقاهرة

قال مصطفى اللباد، إن دولة تركيا لا تملك خيارات كثيرة للرد على طرد سفيرها من القاهرة صباح اليوم.
وأشار اللباد، الى أن تركيا فقدت حليفها الاستراتجيى فى الشرق الأوسط بعد سقوط الإخوان المسلمين، مؤكدا أنها لا تملك أى حليف حاليا.
كانت الخارجية المصرية قد طردت السفير التركى من القاهرة صباح اليوم جراء سياسات دولته الخاطئة ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو، وردت تركيا أيضا على هذا الفعل بأن السفير المصرى غير مرحب به فى أنقرة.



برنامج " العاشرة مساءاً " مداخلة السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية السابق

علّق رؤوف سعد، علي قرار الحكومة المصرية حول طرد السفير التركي من القاهرة، قائلاً: "هو قرار دبلوماسي ثقيل جدا ويتصور ان الخليج سيكتفي بهذا القرار ولا يريدون تصعيده"، مشيرًا إلى أن أردوغان رئيس الوزراء التركى إذا استمر في تصريحاته ستكون هناك خطوات أخري للتصعيد.
وقال "سعد" إن تصريحات أردوغان لا تمثل الشعب التركي ولا الحكومة التركية أيضا ولكنه كشف عن نيته الحقيقية بالكامل للشعب المصري، مشيرًا إلي أنه يجب أن نتذكر أن هناك مصالح اقتصادية بين البلدين وإذا أثرت علي الاستثمارات في مصر ستكون تركيا إثرها أكبر من خسائر مصر.



برنامج " القاهرة 360 " مداخلة الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة

قال أيمن نور إنه لا يعتبر 30 يونيو ثورة شعبية ولكنها غضبا شعبيا، وإنه مختلف مع ما حدث فى 3 يوليو ولا يعتبره استجابة لثورة الشعب، مؤكدا أن اللجوء إلى الاستفتاء أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة للفصل بين وجهات نظر المواطنين وتحدد اتجاه الشعب المصري، وكان على مرسي أن يستجيب لتلك الدعوة، مشيرا إلى أن عدم اتفاقه مع الكثيرين فى وجهة النظر لا يعني أن يغتال سياسيا ويتم تشويه صورته.
ونفى نور أن يكون سفرةه إلى لبنان هو هروب ولكنه لأسباب علاجية، نافيا ما قيل إنه لا يشرفه أن يكون مصريا، كما نفى أن يكون قد طلب اللجوء السياسي من الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "تقطع يدي قبل أن أطلب هذا الطلب من أي دولة"، مؤكدا أنه مصري وسيعيش ويموت فى مصر، مرجعا تلك الشائعات لوجود عقول مريضة ومناخ مشحون.
وأضاف نور أننى كنت من الداعين إلى ثورة 25 يناير، وبالرغم من ذلك كنت ضد عزل أعضاء الحزب الوطنى، واعتبرت هذا اعتداء على الديمقراطية، وأكدت أن من أخطأ يحاكم ولم أؤيد العزل السياسي قط، لافتا إلى أنه استقال من الجمعية التأسيسية لدستور 2012 وكان سبب استقالتى النص الذى كان يقر عزل أعضاء الحزب الوطنى ومن خدموا مع نظام مبارك.



برنامج " صالة التحرير " مداخلة الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة

ناشد هشام زعزع، جميع الدول زيارة مصر، مؤكداً أن السياحة في مصر آمنة تماماً ولا داعي للقلق أو الخوف، مضيفا أن هناك بعض الأفكار ستنفذ خلال الفترة القادمة كي تعود السياحة في البلد من جديد مرة أخرى.
وطالب زعزوع الجميع بفصل الملف السياسي عن الملف السياحي، موضحاً أن السياحة عندما تنخفض تؤثر سلبيا علي الدخل المصري.
وأوضح أن الموقف المصري مع تركيا واضح، ولكن السياحة مفتوحة للجميع، مطالباً الشركات المصرية بالاتحاد مع بعض وتكون شركات عملاقة دولية، ولابد من الوقوف بجانب الشركات التي تدعم مصر ومقاطعة الشركات التي تقف ضد مصر.



برنامج " هنا العاصمة " مداخلة السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية


قال بدر عبد العاطي ، إن رد فعل الخارجية التركية رداً على ما حدث من تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين مجرد تحصيل حاصل، حيث إن السفير المصري عبدالرحمن صلاح موجود في مصر منذ منتصف أغسطس الماضي.
ولفت عبد العاطي إلى أن تصريحات رئيس الوزراء التركي حول مصر لمتترجم إلى أي لغة سوى التركية والتقطتها السفارة المصرية بأنقرة، وجاءت حول التأييد للرئيس السابق محمد مرسي، وكذلك ذكر أعداد جزافية عن أرقام المصابين والقتلى في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأكد عبد العاطي، أن العلاقات الاقتصادية لن تتأثر كثيراً، حيث إن معظمها من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الجالية التركية مرحب بها في مصر والشعب المصري محب للشعب التركي، ولكن السياسة التركية في الفترة الأخيرة تدخلت كثيراً في الشأن المصري بما لا يمكن تقبله.


مداخلة " حسني محلي " الكاتب والمحلل السياسي التركي

علق حسني محلي، على تعليق العلاقات المصرية التركية، قائلاً :"رجب طيب أردوغان لن يسمح بأن تكون مصر دولة قوية في المنطقة".
وأضاف محلي أن 76% من الشعب التركي يرفضون تصرفات أردوغان بشأن التدخل في الأمور الداخلية لمصر.
وأكد أن أردوغان سيواصل تصدير الأزمات، والمشكلات إلى مصر، لأنه يعرف أن التحالف المصري السوري سيشكل خطر عليه.
وقال محلي أن استمرار تخبط أرودغان في سياسته الخارجية بعد سقوط حكم الإخوان في مصر، حيث كان محمد مرسي بمثابة تنفيذ برنامج الخلافة العثماني، وهي بمثابة حليف إستراتيجي، وعمود فقري في تحقيق هذا الهدف، لأنه يرى في نفسه أن نموذج، ورمز للنموذج الإسلامي في المنطقة، وأنه مستعد للضغط والتصادم مع أمريكا، والمملكة المتحدة، وروسيا، وغيرها.



الفقرة الثالثة .. " أهم تصريحات الضيوف في برامج اليوم "


برنامج " 90 دقيقة " مع ريهام السهلي على قناة المحور

ضيف حلقة اليوم .. عبد الرحيم علي الباحث في شئون الحركات الاسلامية

أكد عبد الرحيم على، أنه سيتم طرد السفير "القطري" من مصر بضغوط شعبية، مشيرًا إلى أن مصر تواجه "موجة" إرهابية عنيفة جداً، ذاكرًا أن حركة "حماس" هى الجناح المقاتل لتنظيم الإخوان.
وأضاف "عبد الرحيم" أن هناك 6 دول أجنبية تعمل ضد مصر الآن، وأن الجيش المصري يواجه سلاحًا مهربًا بالحدود من الجبهة الغربية، لافتا إلى أن جهاز أمن الدولة كان يحتل المركز الخامس على مستوى العالم.
وشدد عبد الرحيم على أن "قطر" و"تركيا" لن يصمتا على طرد سفير "أنقرة" من القاهرة، محذرًا من أن هناك "طابورًا خامسًا" داخل الحكومة يعيق تقدمها.
وهاجم عبد الرحيم علي ، رئيس الجمهورية عدلى منصور، متسائلاً عن السبب فى عدم إصدار قرار يعلن فيه جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا فى مصر، قائلا: إن "منصور" رئيس جمهورية مصر العربية وليس رئيس "كوالالامبور"، وإذا كان هو من يحكم البلد فلماذا لا يتعامل على هذا الأساس ويجيب على سؤالنا!؟ ولماذا لم يخرج على الشعب ويبرر عدم إصداره لهذا القرار؟ مشيرا إلى أن البلد الآن فى خطر ونحن من سيتحمل نتائج ما حدث وما سيحدث.
وقال عبد الرحيم إن أحد السلبيات التى حدثت فى الفترة السابقة هي إصدار قرار بحل جهاز أمن الدولة، مشيرا إلى تواطؤ كل الأطراف فى تلك الفترة لا يستثني منهم أحدا مثل المجلس العسكري والمثقفين والنخبة والليبراليين بالرغم من علمهم بأن مرسي والجماعة تتخابر مع الجماعات الإرهابية، ولكنهم أصروا على حل الجهاز سيرا وراء جماعة الإخوان التى خططت لذلك، متسائلا عن من سيقوم باستجواب المتهمين الإرهابين مثل نبيل المغربي بعد حل الجهاز، فمن لديه الخبرة فى التعامل مع مثل هؤلاء.
وأضاف عبد الرحيم، أن من بلع الطعم هم مدعي الليبرالية فى حل جهاز أمن الدولة بدعوى قيام الجهاز بالتعذيب والفساد، وعدم الأخذ فى الاعتبار أن هذا الجهاز هو من قضى على الإرهاب وحمى مصر من الحالة التى نعيشها، مؤكدا أن التعديلات التى حدثت فى القانون بعد حل الجهاز هى من قتلت محمد مبروك بسبب ذكر اسمه فى التحقيقات.



برنامج " هنا العاصمة " مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي

ضيف حلقة اليوم .. سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس لجنة الحوار المجتمعي بلجنة الخمسين لتعديل الدستور

قال سامح عاشور، إن اللحنة تواجه صعوبات تستهدف جر مصر لمعارك جانبية، مضيفا أن هناك حالة استقطاب للقضاء على خارطة الطريق وحصار لجنة الخمسين.
وتابع عاشور "إنه من خلال الاستفتاء على الدستور نكون قد بدأنا المرحلة الثانية من المرحلة الانتقالية، والتجارب المريرة التي مرت بها الشعوب تحتاج إلى تكريس الحقوق بشكل تفصيلي"، لافتا إلى أن مصر لديها اختبارين غاية في الصعوبة الأول هو نزول المواطنين إلى الاستفتاء، وتجاوز الموافقة عليه بنسبة 75%، موضحا أن الاستفتاء على الدستور الحالي الذى يتم العمل عليه هو بمثابة التصويت على نجاح ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أن الإخوان يحالون جر المجتمع لمعارك جانبية لإضعاف نسبة التصويت على "نعم"، لافتاً إلى أن دستور 71 جيد ولكن مشكلته في التطبيق والشعب لديه حساسية منه.
وأعلن أن الدستور يقترب من اختيار النظام الرئاسي، فالمناخ العام بمصر والمجتمع لا يتوافق مع النظام البرلماني، مؤكدا أنه من الصالح أن يكون رئيس الجمهورية قويا، مشيرا إلى أن أحد أسباب سقوط الرئيس السابق محمد مرسي هو أسلوبه الضعيف.
وأكد عاشور على عدم وجود تغيير بالمادة الثانية من الدستور، إضافة إلى حذف المادة 219، والمادة الثالثة المتعلقة بأصحاب الرسائل السماوية، لافتا إلى أنه اقترح أن يتم الإشارة لمجمل ما انتهت إليه المحكمة الدستورية لتفسير مادة الشريعة الإسلامية.
وتابع "إن محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري استثناء، لكن المشكلة أننا نعطي الاستثناء نص دستوري"، مشيرا إلى أن الغاية من النص الدستوري هو تأمين المواطنين، لكن مصر لها ظروفا خاصة مقارنة بباقي الدول، مشددا على أنه يجب وضع الاستثناءات بشأن المحاكمات العسكرية للمدنيين في نصوص القوانين وليس الدستور.
وأكد أنه لا يطالب بأية امتيازات للمحامين في نصوص الدستور، ولكن طالب بالحماية القانونية التي يضمنها الدستور للمحامين أثناء تأدية مهام الدفاع عن المواطنين.
وأشار إلى أنه لا يطالب بالحماية القضائية، وإنما حماية المحامي أثناء تأدية عمله وفي أماكن تأدية وظيفته، ومواد الدستور وما فيها من مواد حقوقية تدفع الناس للتصويت لصالحه، لافتا إلى أن تصويت المواطنين على مواد الدستور سيكون تصويت على نجاح ثورة 30 يونيو.



برنامج " أخر النهار " مع محمود سعد على قناة النهار

ضيف حلقة اليوم .. الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء

قال زياد بهاء الدين، يجب أن يعاد توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل حقيقي، والشعب المصري اليوم لديه وعى بذلك، وأهم شيء لإصلاح الدعم أن الشعب يقتنع به.
وعلق بهاء الدين على قانون تضارب المصلحة قائلاً: " عملت على قانون تضارب المصلحة منذ سنوات وكان على قائمة أولوياتي، وقد تقدمت به إلى حكومات متعاقبة بعد الثورة ولكن الوقت لم يسعفهم، والآن أتيحت الفرصة وقدمته في الوزارة الحالية وأصبح نافذاً.
وذكر بهاء الدين أن كلمة "الحكومة مرتعشة" كلمة غير محددة المعالم، لأننا فى مرحلة فى غاية الصعوبة، والاهم لدينا من سرعة إصدار القرار هو أن يكون القرار سليماً، ويجب أن نقدر جميعا الوضع ويساعدنا الشعب.
وعن قانون حسن النية قال بهاء الدين" قانون حسن النية لم يصدر ولم نناقشه بشكل جدى، ورائى الشخصى أنه تسمية هذا القانون "مضحكة وغير أمينة على الإطلاق"، وليس من الملائم فى كل الأحوال أن تصدر الحكومة هذا القانون، وأرى أن يترك الموضوع لمجلس الشعب.
وأوضح بهاء الدين موقفى من الصكوك لم يتغير، والصكوك هى أداة تمويل فى حد ذاتها، وما هاجمته فى عهد الإخوان هو استغلال الموضوع سياسياً، فكلام رئيس الحكومة السابقة عن الصكوك الإسلامية وعائداتها كلام فاضى، وقد هاجمت الاستغلال السياسي أو خروج قانون معيب، وأرى أنه لابد من إلغاء قانون الصكوك ويكون جزءًا من قانون سوق المال كما كان فى البداية، لافتاً إلى أنه أعلن عن برنامج لإصلاح مناخ الاستثمار يحتوى على أكثر من 12 قانون.
وأكد بهاء الدين على أن جميع ما يتردد عن دعوته للمصالحة مع الإخوان غير صحيح تماماً، أنا طرحت فقط على الحكومة برنامج لحماية المسار الديمقراطى، والحكومة باكملها وافقت عليه وأصدرته بقرار يوم 21 أغسطس، فنحن علينا واجب ألا نقصى أى قوى سياسية وألا نحيد عن المسار الديمقراطى، وإعطاء الفرصة لمن يريد الدخول فى الحياة السياسية طالما لم يرتكب أعمال عنف، وأنا لم ادع أحد بعينه للمصالحة، وليس لى اتصال مباشر مع الإخوان، ومن يتمسك بالعنف ويرفض الاندماج مع المجتمع لا يلوم إلا نفسه، وكل من مارس العنف ضد الشعب يجب أن يلقى عقابه ولكنى أتحدث عن من لم يرتكب جرائم.
وقال بهاءالدين، إن أعضاء الحكومة تعمدوا أن يكون تحديهم هو المستقبل، وليس ندب الماضي، مشيرًا إلى أن الدولة تواجه العديد من التحديات في مختلف المجالات، وأن مرفق السكك الحديدية في حالة «انهيار حقيقي».
وأضاف «بهاءالدين»، أن هناك دولًا وقفت إلى جوار مصر، ولكن هناك أخرى قاطعتها تمامًا، مضيفًا: «الحكومة مؤقتة ليس معناها حكومة مبتشتغلش، دورنا حل المشاكل العاجلة، لكن دورنا أيضًا أن نضع أسسًا للمستقبل».
وأوضح «بهاءالدين» أن الحكومة قررت ضخ جميع الموارد في مجال البنية التحتية، وأن الإنفاق في تلك البنية سيحدث نقلة حقيقية إذا كان منحازًا للفقراء.
وتابع: «بدأنا من نقطة كانت فيها الموارد محدودة بينما التزاماتنا ضخمة للغاية، والمواطن سيشعر بأثر المشروعات الحكومية بداية من يناير المقبل».
وأشار إلى أن مرفق السكك الحديدية في حالة «انهيار حقيقي»، موضحًا أنه كان يتمنى عدم وقوع الحادثة الأخيرة، وأن إصلاح المزلقانات جارٍ.
وأوضح أن «الأخطر من حجم الدين هو عدم وجود خطة للمستقبل»، موضحًا أن «الحكومة تقوم بعمل إجراءات عاجلة لحل مشكلات المواطنين، ويجب إعادة توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل حقيقي من أجل الحفاظ على أموال المواطنين».



إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم .. انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو .. ان شاء الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.