ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حصيلة ضحايا انهيار سقف محل تجاري الخميس الماضي في ضواحي مدينة ريجا، عاصمة لاتفيا، ارتفعت إلى اثنين وخمسين قتيلًا بعد العثور على جثة جديدة صباح اليوم تحت الأنقاض.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن أسوأ كارثة في البلاد منذ استقلالها في عام 1991 من الممكن أن تتفاقم بشكل أكبر، حيث أنه لا يزال هناك أربعة أشخاص محاصريت تحت أنقاض المحل التجاري، بعد ليلتين وصلت فيهما درجة الحرارة إلى صفر تقريبًا.
وصرحت المتحدثة باسم عمليات الإنقاذ: "لا نعلم حتى الآن أسباب الحادث. كانت ليلة مأساوية". وكان ما يقرب من خمسين شخصًا ينتظرون بعد ظهر الجمعة بالقرب من موقع الحادث انتظارًا لمعرفة معلومات عن أقاربهم.
وقال قائد عمليات الإنقاذ اوسكارز ابولينز: "نواصل العمل بأقصى ما تسمح به قدراتنا، ولكن لا يزال الوضع خطير للغاية تحت المبنى المنهار"، موضحًا أن كتل خرسانية كبيرة تعوق عمليات الإنقاذ. وقد لقى ثلاثة من رجال الإطفاء مصرعهم بعد انهيار ثانٍ ناتج عن ضعف بنية المحل التجاري.
وكان السقف قد انهار على مساحة 500 متر مربع بسبب وقوع انفجار، وفقًا لما صرح به اندريس اميريكس، نائب عمدة "ريجا". ولم يوضح اميريكس طبيعة هذا الانفجار.
وعند سؤاله على التليفزيون الرسمي، اعتبر وزير الداخلية في لاتفيا أن هناك مشكلة تتعلق باحترام معايير البناء أدت إلى وقوع هذه الكارثة.
ومن جانبه، توجه رئيس الوزراء فالديس دومبروفيسكيس إلى موقع الأحداث، وأعلن أن الشرطة فتحت تحقيقًا حول أسباب الحادث.