ترجمة : فاطمه فؤاد نشرت صحيفه "راديكال " التركية أن رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان " و الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين " لم يتوصلا مجدداً إلى توافق بشأن مصير الرئيس "بشار الأسد" في الحكومة الانتقالية، وهو الموضوع الذي أظهر اختلاف التوجهات بين أنقرة وموسكو؛ إذ أنه في الوقت الذي تطالب فيه الأولى بحتمية تنحي الأسد عن منصبه، تعتبر الثانية من أكبر داعمي النظام السوري، بالطبع إلى جانب الصين وإيران.
وأعرب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي أمس ببوتين خلال زيارة أجراها لمدينة سانت بطرسبرغ الروسية ، عن رغبته في توجيه كلمة للعالم مفادها أن نظام بشار الأسد والجماعات المتطرفة هما الجهة المسؤولة عن كل نفس قتلت في سوريا، مطالباً بمحاكمة رموز النظام السوري في محكمة العدل الدولية في لاهاي .
و كان قد اتفق أردوغان وفلاديمير بوتين على ضرورة انعقاد مؤتمر دولي ثانٍ في جنيف لبحث الأزمة السورية واختيار إدارة سياسية يدعمها الشعب السوري.
وشدد أردوغان على أن بلاده تدعم مؤتمر جنيف – 2 بغية الوصول إلى حل جذري للأزمة السورية، مبدياً أمله في أن يسفر المؤتمر هذه المرة عن نتيجة إيجابية تنهي معاناة ملايين السوريين.
من جانبه، أكد بوتين أنهم يتبنون فكرة أن يختار الشعب السوري حكامه بنفسه، مشيراً إلى أنهم يرغبون في انعقاد مؤتمر جنيف – 2 في أقرب وقت ممكن للتشاور بشأن مستجدات الوضع في سوريا.