قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها ان الصراع بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمين وارد وقريب جدا . وأضافت أن الإخوان يتحدون المجلس العسكرى بقرارهم ترشيح واحد منهم لمنصب الرئيس، رداً على رفض المجلس إسقاط حكومة "الجنزوري" وتعيين حكومة إخوانية. وقالت الصحيفة: أن التيار الاسلامي المسيطر الان علي البرلمان ستحاول القفز على منصب الرئيس. وأستطردت الصحيفة الإسرائيلية بأن الشعبية المتزايدة ل "عبد المنعم أبو الفتوح"، وهو أحد الكوادر القيادية المنشقة عن الاخوان المسلمين، هي الدافع وراء عزمهم الدفع بمرشح إخواني. وزعمت "هآرتس" أن هدف الإخوان هو الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في إطار صراع القوة بينهما، حيث طلبت الحركة مؤخراً استبدال حكومة "الجنزوري" بأخرى منتخبة. واشارت أن الإخوان المسلمين يفكرون الآن في الدفع بمرشح منهم لخوض انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي خلافاً للتصريحات السابقة للحركة بأنها لا تعتزم الترشح للرئاسة. وأضافت "هآرتس" أن "محمود حسين"، أمين عام الحركة، قال أمس لوكالة أنباء "أي بي إن": ان الحركة مضطرة لبحث إمكانية الدفع بمرشح من بين صفوفها للمنافسة على منصب الرئيس، قبيل الانتخابات المقررة في مايو المقبل.