قال الشيخ صباح الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي ان القمة العربية الافريقية بالكويت اتاحت للقادة العرب والافارقة الفرصة لعقد مايقرب من 30 لقاء بين القادة العرب والافارقة وان مشكلة حل أزمة سد النهضة بين مصر واثيوبيا كانت علي رأس أولويات القمة وخرج القادة رؤساء"السعودية-الامارات-مصر-الكويت-اثيوبيا"وهي الدول المعنية بالوصول لحل لأزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا بعدة توصيات وقرارات هي محل دراسة من الإتحاد الإفريقي والجامعة العربيةمن أجل ألية لتنفيذ قرارات القمة. وحول أهم نتائج لقاء الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور ورئيس الوزراء الاثيوبى قال وزير الدولة للصحافة والاعلام في اثيوبيا ممثل رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي فيتاتشو ريدا: انه تم التركيز خلال اللقاء على توطيد العلاقات بين البلدين، وشددنا على الاستمرار بطريقة بناءة فى العمل الجدى، لافتا إلى وجود مبادرة بين مصر واثيوبيا والسودان لايجاد حلول للمشاكل. وأضاف: نحن نحاول العمل من اجل الحفاظ على مصلحة المصريين من خلال اطلاق المبادرة ولقاءاتنا ستستمر وتتواصل.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والشيخ صباح ووزير الدولة للصحافة والاعلام في اثيوبيا ممثل رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي فيتاتشو ريدا ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ايراتوس موينتشا قد عقدوا مؤتمرا صحفيا اليوم في ختام أعمال القمة,وعن الوضع في سورية قال الصباح"جميع الدول العربية والافريقية متألمة ومنشغلة للوضع المتردى فى سوريا وللخسائر ونزيف الدم المستمر، مضيفا: سنعمل سويا مع افريقيا فى المحافل الدولية لعمل كل ما يساعد الشعب السورى فى تحقيق تطلعاته واماله.
وفى رده على سؤوال حول اسباب خلو مقعد سوريا فى الجامعة العربية وعدم مشاركة المعارضة مثل اجتماعات عربية سابقة شغلت فيها المعارضة مقعد سوريا، واذا ما كان ذلك تراجعا فى الموقف العربى ازاء المعارضة قال الدكتور نيبل العربى: انه تقرر تجميد نشاط سوريا فى الجامعة العربية فى نهاية عام 2011 نظرا لعدم التزام النظام السورى بتعهداته، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك قررنا تجميد نشاط سوريا فى الجامعة، وهذا الاجتماع عربى أفريقى وبالتالى كان من الطبيعى الا تشارك سوريا فى هذا الاجتماع ,
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ادانته للارهاب، مشيرا إلى انشاء محكمة عربية لحقوق الانسان والقمة تتحرك لمعالجة الارهاب ولا تدخل فى التفاصيل وعكست الامور الهامة التى تعيشها المنطقة. واعترف الامين العام للجامعة ان مجلس الأمن والسلم الافريقى حقق تقدما ملموسا وكبيرا على عكس مجلس الأمن والسلم العربى، لافتا إلى أن مجلس الأمن والسلم الأفريقى حقق نتائج أفضل وانه تقدم فى الياته ومؤسساته وتحركاته ونجحوا فى تطويره ونحن لم نتقدم مثلهم. وأضاف : أن الاتحاد الافريقى تقدم فى الياته ومؤسساته عن جامعة الدول العربية ونجح خلال العشر سنوات الماضية التى تحول فيها من منظمة افريقية الى اتحاد افريقى بشكل ملحوظ.