نشرت صحيفة "راديكال" التركية: أن تركيا نفت الإدّعاءات التي تناقلتها بعض الصحف المصرية حول تورّط المخابرات التركية في إحداث فوضى في مصر في ذكرى أحداث شارع محمد محمود، التي حدثت أمس.
وصرح المتحدث باسم الخارجية التركية "ليفنت جمركجي"ليله أمس: بأنهم يشعرون بالحزن جراء الإدّعاءات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المصرية بشأن دور تركيا في التحريض على نشوب حالة من الفوضى في المدن المصرية تزامناً مع الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود التي سقط إثرها المئات من المدنيين بين قتيل وجريح بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت لنحو أسبوع كامل.
وأكد "جمركجي": أن بلاده تؤمن يقيناً بأن الشعب المصري الشقيق لن يلقي بالاً لهذه الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن الأمل الوحيد التي تطمح تركيا لتحقيقه هو أن يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء مصر.
وكانت صحيفة مصرية قد نشرت خبراً أفاد بأن مصادر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين كشفت النقاب عن وضع التنظيم الدولى للإخوان، بمساعدة المخابرات التركية والقطرية، مخططاً يحمل اسم "إسقاط الدولة"، يبدأ 19 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 25 يناير المقبل، عبر المظاهرات وإغلاق المصالح الحكومية والعصيان المدنى، واستهداف الجيش والشرطة، بحسب زعمها.