ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما تراجعت إلى أدنى مستوياتها بسبب الإطلاق الفاشل لخطته الخاصة بالرعاية الصحية، وفقًا لاستطلاع رأي نُشر اليوم الثلاثاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
فقد أظهر استطلاع الرأي الذي تم اجرائه لصالح صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "ايه بي سي نيوز" أن 42% فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون سياسة الرئيس أوباما، أي بانخفاض ست نقاط خلال شهر واحد ليحقق أدنى مستوى له.
وفي الوقت ذاته، تعد نسبة المعارضة للقانون الجديد الخاص بالرعاية الصحية – الذي دخل حيز التنفيذ منذ الأول من أكتوبر – أقوى من أي وقت مضى، حيث أعرب 57% من الأمريكيين معارضتهم لما كان من المفترض أن يكون أكبر نجاح للسياسة الداخلية لأوباما.
ورفض 63% ممن شملهم استطلاع الرأي الإطلاق الفاشل لهذا الإصلاح الذي أجراه الرئيس باراك أوباما، مقابل 53% منذ شهر واحد. وتعد هذه هي أول نتائج استطلاعات الرأي منذ أن اعترف أوباما بالأخطاء التي وقعت في تنفيذ الإصلاح.
وقد أجري استطلاع الرأي في الفترة ما بين الرابع عشر إلى السابع عشر من نوفمبر على عينة من 1006 مواطنين بالغين.