قالت إلهام شحاته والدة الشهيد الدكتور علاء عبد الهادي أنا إنهارده ناس كتير كلمتني من مصر و السعودية ليعيدوا عليا في عيد الأم بس أنا كان نفسي إن علاء هو اللي يقول لي كل سنة و أنتي طيبة يا أمي . وأضافت والدة الدكتور لبرنامج العاشرة مساءا التى تقدمة الإعلامية منى الشاذلى على قناة دريم 2 أنه نزل في أحداث مجلس الوزراء لإستغاثة أحد الاطباء هناك بحاجتهم لإطباء لإسعاف المصابين هناك و هو أستشهد يوم الجمعة و كان عيد ميلاده يوم الأحد و والدة كان مسافر له ليحتفل معه بعيد ميلاده و أتصلت به الساعة 7:30 و واحد غيره رد عليا و قال لي إن علاء مصاب بس أنا ساعتها حسيت. وأشارن أنه كان متفوق من صغرة و كل أصحابة كان بيشهدوا بإخلاقة و هو أصيب يوم 25 يناير و كان دوره بالمستشفي الميداني و كثيراً ما نصحته بعدم النزول خوفاً عليه بس هو كان عارف طريقة و كان نفسه يغير مصر. ومن جانبة قالت رحمه أنور والدة الشهيد محمود خالدكل ما أدعي به في كل وقت وكل صلاة هو أن أشوف سوزان مبارك موجوعه علي أولادها علاء و جمال و تشوقهم في المشرحة زي ما أنا شوفت أبني و دي الحاجة الوحيدة اللي هاطفي نار أم الشهيد. وأضافت والدة الشهيد أنه إتصاب يوم 28 يناير و كانت إصابته بسسب عربية الأمن المركزي داست علية و أحد من الاشخاص بالمجلس العسكري او الرئاسي أتصل بيا بعد فترة قصيرة من وفاة محمود و طلبوا مني التنازل عن القضية بمقابل ربع مليون جنية و لكني رفضت لإنه لا يوجد شيء يعوضني غير محاسبة القتلة. وقالت الحاجة غادة محمد والدة الرائد شهيد الشرطة أحمد السيد متولي أمنية أحمد كانت في الإستشهاد و جاء لي تليفون في الفجر و قالوا لإخته إن عمتهم هي التي توفت لكي لا يخبروني بالخبر و إستشهاد أحمد جاء عندما كان في مهمه للقبض علي عصابة بلطجية قاموا بترويع الناس بمنطقة ميت غمر و أهالي المنطقة جائوا و قبلوني و كل ما أتمناه من الله الصبر علي فراقه و ان الله يكرمني في أولاده أحمد و سيد و نور. و يصبر و يعين زوجته علي تربيتهم .