ذكرت صحيفة "ورلد بلوتين" التركية: أن وزير الخارجية التركي, قال: "لم تكن تركيا أبدا جزء من الصراع السوري الذى يعتمد على طائفة أو جماعة عرقية", مشيرًا إلى أن من أهم نتائج زيارته للعراق: أنه أبرز الحاجة إلى تعاون كبير بين تركياوالعراق ضد الصراع بين السنة والشيعة .
رفض "داود أوغلو" وزير الخارجية التركى, مطالبات تدلل على العلاقات التركية مع تنظيم القاعدة بقوله، "لم تتخذ تركيا أى خطوة من شأنها أن تضع البلاد في موقف خاطئ أمام الشعب السوري" .
وقال "أوغلو" فيما يخص إعلان الإستقلال من جانب حزب العمال الكردستاني: لا يمكن تعريف هذا الحكم الذاتي من جانب واحد .
وذكر "أوغلو" من إقتراحه لزعيم حزب الاتحاد الديمقراطي "صالح مسلم": أنه يجب أن تنأى بنفسها عن نظام الأسد وتكون جزءًا من المعارضة .
أكد "داود أوغلو": أن تركياوالعراق قد يقترب بعناية بعضها البعض منذ مارس وكان لهذا الوضع الذى أدى إلى تخفيف حدة التوتر .
وشدد على أن تركيا لا ترى أى جماعة عرقية أو طائفة كأدوات سياسية، مضيفًا: أن بعض الناس نظر لهذا على أنه كلعبة الشطرنج أو تضارب في المصالح, والقيم الأخلاقية للأمة أصبحت بطاقة سياسية .
وقال: ساهم التحسن في العلاقات بين السنة والشيعة في العراق لتطوير علاقات أوثق بين أنقرة وبغداد .