احتفلت محافظة المنوفية اليوم بعيد الام الذي أقامته مديرية التضامن الاجتماعي بمدرسة حسين غراب لتكريم الأمهات والآباء المثاليين علي مستوي محافظة المنوفية بحضور المستشار اشرف هلال محافظ المنوفية و رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الطلاب ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر ، حيث قام محافظ المنوفية بتكريم الأم المثالية على مستوى المحافظة وهى السيدة ناهد حامد على سيد احمد من مركز تلا وفاطمة عبد المجيد سعيد محمد المركز الثاني من مركز الباجور وفازت بالمركز الثالث ابتسام محمد محمود عطا الله من مركز بركة السبع كما فاز محمد توفيق محمود خليفة بلقب الأب المثالي الأول على مستوى المحافظة وعيد فتحي عيد محمد بالمركز الثاني من مركز السادات وفاز بالمركز الثالث رمضان محمد عبد الدايم . ولأول مرة تم تكريم ثلاثة من أباء وأمهات شهداء ثورة 25 يناير وهم أم الشهيد محمد أيمن جميل وأم الشهيد أمير مجدى الأحول ووالد الشهيد أسامة علام كما تم تكريم الأم المثالية من كل مركز من مراكز المحافظة وأم بديلة وأم اعتبارية وأم مثالية من ذوى الاحتياجات الخاصة كما تم تكريم بعض الشخصيات العامة ورجال الأعمال المساندين للعمل الاجتماعي تقديرا لجهودهم . بدأ الحفل بكلمة السيدة ناهد حامد الام المثالية للمحافظة والتى اعربت في كلمتها عن سعادتها واحساسها العميق بالفخر والفرحة ، وانها مؤمنة بقيمة العمل ولذلك فقد زرعت هذا الايمان داخل ابنائها . هدا وقد قرر محافظ المنوفية صرف 5 آلاف جنيه دعم من المحافظة لأنشطة طلاب المدرسة ، كما قرر صرف نصف شهر مكافأة لكل من العاملين بجمعية رعاية الطلاب وادارة الاسرة والطفولة بالشئون الاجتماعية ، وفى كلمته أشار محافظ المنوفية إلى أهمية دور الأم في كافة المجتمعات مؤكدا على أن هذا الدور يعد أساسا لبناء المستقبل الذي يعتمد على العناصر البشرية القادرة على مواجهة تحدياته وأضاف أن دور الأم لا يعرف حدودا للعطاء لذا يعد أساسا لتلبية كافة الغايات فالإنسان بقدر وعيه وفهمه لكافة الأمور بالإضافة إلى ما يتمتع به من ثقافة حصيلة ما زرعته الأم طوال فترة تربيته وإعداده وقد حمل الشاعر فيما ذكره عن الأم تلخيصا صادقا لكل هذه المعاني حينما قال الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق فالأم هي مصنع الرجال والشعوب وأن أساس تقدم الامم هو الامهات والاباء الصالحين اللذين يبذلوا الغالي والنفيس لنشأة ابنائهم نشأة صالحة ، وفى نهاية الحفل قدمت جمعية رعاية الطلاب درع الجمعية للمحافظ كما اهدوه مصحفً شريفاً .
