ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عضوين مؤثرين في مجلس الشيوخ الأمريكي، من بينها الجمهوري جون ماكين، أشادا بفرنسا لعرقلتها توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى في جنيف.
فقد كتب السيناتور جون ماكين على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحيا فرنسا" باللغة الفرنسية.
وصرح ماكين بعد يوم من فشل التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى : "فرنسا كان لديها الشجاعة في منع اتفاق سيء حول البرنامج النووي الإيراني".
وخلال الثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة في جنيف، استنكر الفرنسيون علنًا عدة مرات النقاط التي تعرقل المفاوضات وعدم وجود ضمانات حول الاتفاق المؤقت الذي يجري إعداده. وهو الأمر الذي جعل إيران تتهم فرنسا بإفساد المفاوضات.
ومن جانبه، صرح السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام على شبكة "سي ان ان" الأمريكية: "الحمد لله على فرنسا، الحمد لله على رفض الاتفاق".
وأضاف جراهام: "هذه كلمات لم نسمعها منذ فترة طويلة، ولكن دعوني أشرح لكم: الفرنسيون يقومون حالياً بمد أيديهم بشكل جيد إلى الشرق الأوسط".
وأوضح السيناتور جراهام أنه يجري إعداد نص من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول إيران للأسبوع المقبل في الكونجرس، وهو النص الذي من شأنه اتخاذ قرار حول العقوبات على إيران. واحترم الكونجرس حتى الآن التوقف الذي طالبت به الحكومة الأمريكية لإتاحة الوقت للدبلوماسية مع إيران.
وشدد ليندسي جراهام على أن "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق على المدى البعيد. لا نرغب في أن نجد أنفسنا مرة أخرى مع كوريا شمالية في الشرق الأوسط".