منذ تولي اللواء "مصطفى هدهود" محافظاً للبحيرة، انتشرت فكرة النظافة بشكل كبير تحت رعايته وظهرت العديد من الحملات الاسبوعية والشبه يومية للنظافة وازالة اكوام القمامة وما الى ذلك من صور وتصريحات وما يسمى ب"الشو الإعلامي"، ولكن.. هل تساءل أحد المسئولين الى اين تنتقل هذه الأكوام من القمامة و كيف يتم التعامل معها؟.
أصبحت مساكن جنوب موقف دمنهور "كبش الفداء" لتلك الأكوام الهائلة من القمامة وربما لا تكون الوحيدة ، فوجود هذه المنطقة على أطراف مدينة دمنهور كان احد اسباب تعرضها لهذا الاهمال الجسيم ، فقد تحولت المنطقة بأكملها الى مقلب قمامة ولا يمكن تصور أو وصف ما نتج عنه من الحشرات والقوارض والأمراض التي استوطنت المنطقة وبيوتها وسكانها.
بالإضافة إلي عدم وجود أسفلت بالشوارع أو أغطية لبالوعات الصرف الصحي والانقطاع المستمر للكهرباء ، مما جعل المنطقة عرضة للسرقة والخطف وأعمال البلطجة بشكل مستمر وأدى إلى منع أطفال ونساء وشيوخ المنطقة من الخروج.
ومن جانبه طالب "حمدي طايل"، أحد سكان عمارات الموقف الجديدة بدمنهور ، السيد محافظ البحيرة بالتوجه لهذه المنطقة والنظر فيها عن كثب وحل هذه الأزمة الكبيرة التي تتعرض لها من الإهمال وانعدام النظافة وانتشار الحيوانات الضالة والقوارض والامراض وغياب الخدمات الاساسية بشكل مستمر.