تفوق رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، اليوم السبت لكن عدم فوزه بأغلبية واضحة قد يعنى مزيدا من الغموض فى البلاد الواقعة فى المحيط الهندى.
وطبقا للنتائج الأولية للجنة الانتخابات فى جزر المالديف حصل نشيد على 46.66 بالمائة من إجمالى الأصوات التى شاركت فى الانتخابات بعد فرز 472 صندوقا من 475 صندوقا من صناديق الاقتراع، وحصل منافسه الرئيسى عبد الله يمين على 29.88 بالمائة من الأصوات، وحصل قاسم إبراهيم، أحد أقطاب المنتجعات السياحية فى الأرخبيل على 23.46 بالمائة من الأصوات.
وهذه هى المرة الثالثة التى تحاول فيها المالديف انتخاب رئيس جديد منذ عدة شهور وألغيت انتخابات أجريت فى السابع من سبتمبر استنادا إلى تقرير للشرطة السرية اكتشف تلاعبا فى الانتخابات، بينما أوقفت الشرطة انتخابات فى أكتوبر بحكم من المحكمة العليا.
وحددت لجنة الانتخابات الأسبوع القادم لإجراء جولة الإعادة لكن الانتخابات قد تؤجل، ونشيد أول رئيس جاء للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية فى عام 2008 بعد 30 عاما من حكم الفرد، وأطيح به فى العام الماضى فى ظروف يقول أنصاره إنها ترقى إلى أن تكون انقلابا.