قام قداسة البابا تواضروس الثاني بصلاة عشية عيد القديس مارمرقس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ,أمس الجمعة الموافق 8 نوفمبر 2013,وشارك بالصلاة القمص بيجول السرياني سكرتير قداسته لشئون المهجر والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية بالإسكندرية والقس أنجيلوس اسحق السكرتير الخاص ولفيف من الآباء كهنة مدينة الاسكندرية وآلاف من شعب الاسكندرية . و قام البابا تواضروس الثاني بتطييب جسد القديس مرقس , و بعد العشية قام بالقاء كلمة تناول فيها النقاط التالية : اولا : معاني روحية في تطييب جسد مارمرقس : 1- حفظ الرفات في أنبوبة من الخشب : -عندما نذكر الخشب نتذكر خشبة الصليب التي صلب عليها السيد المسيح ، والقديس مارمرقس تحمل الصليب برضي ، وتسليم وطول أناة - احتمال الصليب بشكر يؤدي بنا الي الفردوس 2- وضع اطياب واعشاب : - اطياب من النباتات لها مواد عطرية ورائحة ذكية ، لان مَنْ يحمل الصليب برضي وشكر وتسليم تفوح منه رائحة المسيح الذكية - القديس مرقس خدمته ذات رائحة ذكية فهو الذي أسس مدرسة الاسكندرية اللاهوتية ، وبشر بكلمة الله ، وكان مبدأ حياته ومنهجه : من أجل المسيح نُمات كل النهار - أيضاً الحياة النباتية تذكرنا بحياة الفردوس - كم من كنيسة الآن علي اسم القديس ما مرقس ، وكم إنسان يحمل اسم القديس مرقس . 3- يتم عمل تمجيد بالألحان المفرحه : - كأننا نقول ان هذا القديس يحيا الحياة السماوية التي لها علامات التسبيح ، وهي لغة السماء ، وهي عبارة عن صلوات ، وعندما نصلي التماجيد للقديسين فإننا نحيا معهم الحياة السماوية. ثانيا : كيف يقتني الانسان القداسة ؟ 1- القداسة هبة وعطية من الله للمؤمنين : كما قال عنها الكتاب المقدس "إرادة الله قداستكم" وكذلك"كونوا قديسين" 2- القداسة هي ممارسة للحياة المقدسة : وليست سيرة للقديس ، وسير القديسين الذين عاشوا حياة القداسةهي التي تقودنا الي حياة القداس. 3- القداسة هي الأصل للطبيعة البشرية : والخطية هي الاستثناء ، مثل الصحة للإنسان هي الأصل ولكن المرض هو الاستثناء ، كما ينبهنا الكتاب ويقول : توبوا لانه قد اقترب ملكوت الله. 4- القداسة هي الجهاد المتواصل : لان الروح يشتهي ضد الجسد والجسد يشتهي ضد الروح ، وتعلمنا الحياة الديرية أننا عند سماعنا صوت الجرس للتسبحة فجراً نقول : قدوس قدوس قدوس ، أقوم قبل ما الشيطان يدوس ، فهكذا نغلب النعاس والكسل والراحة لكي نقوم لنسبحه . 5- القداسة هي كارت دخول السماء