ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن المتحدث باسم جماعة بوكو حرام الإسلامية ، أبو القعقاع ، استبعد امكانية اجراء محادثات جديدة مع الحكومة النيجيرية بعد الاتصالات غير المباشرة الأولى التي أجرتها من أجل وقف الهجمات القاتلة الإسلامية في البلاد. وفي تصريحات تليفونية للصحفيين مساء الثلاثاء ، قال أبو القعقاع ، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية : "إن الله سبحانه وتعالى قال لنا مراراً وتكراراً أن الكفار لا يحترمون أبداً الوعود".وأضاف : "وبالتالي ، نحن لا نستطيع أن نأخذ على محمل الجد أي اقتراح للحوار". كما قال : "في الواقع ، أغلقنا جميع أبواب المفاوضات الممكنة. فنحن لا نستطيع سماع دعوات التفاوض". كما أعلن أحد رجال الدين – الذين قاموا بالوساطة بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام الإسلامية – انسحابه من المحادثات ، متهماً النظام بعدم الجدية. وخلال تلك المحادثات ، اقترحت جماعة بوكو حرام وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر مقابل الإفراج عن جميع أعضائها. كما طالبت بعدم قيام الحكومة النيجيرية بأية عمليات اعتقال ، بحسب تصريحات أحد المسؤولين بالأمن الذي أضاف أن الحكومة تدرس هذا الاقتراح. والجدير بالذكر أن الإسلاميين بجماعة بوكو حرام يرغبون في اعادة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء نيجيريا ، وكانوا قد كثفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة على المواطنين المسيحيين