قال "اسلم فتحي فولى" مراسل ام بي سي مصر فى الرواق خلال الندوة التى ينظمها مركز ابن خلدون بعنوان "صحفيون ضد التعذيب", انه قد تم الاعتداء عليه من قبل ضباط الداخلية بأحد الزنازين بمحافظة المنيا, وان العشرات شاركوا في ضربه لمجرد عدم تمكنهم من منعه من تأديه عمله وشكهم بانه من الإخوان. وأكد "اسلم" ان ضربه ظل مستمرا لمدة 12 ساعة تقريبا حتى بعد تأكدهم من برائته وعدم تورطه بشيء, ثم تم احتجازه لليوم الثاني مع استمرار الضرب المبرح حتى تم اخلاء سبيله بنهايه اليوم وذهب للمستشفى للعلاج.
وأضاف: " اقوم الآن بالتصعيد الاعلامي والقانوني حتى لا يتعرض احد لمثل هذا الموقف وحتى لا يفلت الجناة من العقاب".