أبدى المستشارأحمد مكي وزير العدل الأسبق، اندهاشه واستغرابه مما حدث اليوم خلال الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 قيادى بجماعة الإخوان بعد قيام قاضى محكمة مرسى بتوجيه سؤال له عن ماذا يرتدى؟، مؤكدا أن هذا خارج عن نطاق المهام القضائية للقاضى ، مضيفا أن القضية قضية سياسية، لأنها مجرد مواجهة بين خصيمين سياسيين،معربا عن غضبه الشديد من قرار تأجيل المحاكمة .
وأكد مكى خلال مداخلة هاتفية له على قناة الجزيرة مباشر، أن أحداث الإتحادية مدبرة،معلنا أنه يحمل مسئولية قتل المتظاهرين أمام الاتحادية لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى والحرس الجمهوري.
وأضاف أن الرئيس ليس موكلا للدفاع عن القصر ، بل الحرس الجمهوري هو المسئول، وعليه ألا ينتظر أمر من الرئيس لحماية القصر من المعتدين عليه ،مشيرا أن التهمة الموجهة للرئيس مرسي مثيرة للأسى.
وقال "مكى " أنا شاهد على أن الرئيس مرسي طلب من الإخوان البعد عن القصر الجمهوري في أعقاب الأحداث، وذلك لأن الحرس الجمهوري ووزير الدفاع أبلغ الرئيس أن حماية القصر متعثرة في ظل وجود أنصار الرئيس أمام القصر.
وأكد مكى أن القتلى اللذين سقطوا أمام الإتحادية في نظر الرئيس هم الإخوان، ولذلك رفض إلغاء الاعلان الدستوري لأن دماء أسيلت من أجل ذلك الإعلان، مؤكدا أن محاكمة مرسى أكدت ثباته وصموده.